جزائريان في الموسم الثاني لبرنامج سديم افتك الجزائريان خبيب كواس و فؤاد بن ملوكة، تأشيرة المشاركة في الموسم الثاني من برنامج سديم، الذي يعنى باختيار أقوى المؤثرين الرقميين العرب"انفليونسرز" ، حيث تمكنا من إبهار لجنة التحكيم بفيديوهاتهما المؤثرة والهادفة . سيكون الشبان، على موعد مع خوض مغامرة المنافسة على لقب السوبر ستار الرقمي العربي، بداية من الموسم الثاني من البرنامج، إذ سيخوضان تجربة فريدة من نوعها ستتيح لهما فرصة تحقيق حلميها من خلال برنامج سديم الذي سمح للجزائرين و العرب باكتشاف موهبة اليوتبر فؤاد بن ملوكة وهو طالب هندسة ميكانيكية بجامعة وهران، أبان عن قدرات كوميدية كبيرة و استطاع أن يمرر عبرها رسائل إيجابية و بناءة وجهها للشباب. ولا تقتصر موهبة فؤاد على الكوميديا فحسب، بل يعد رساما هاويا و معدا للفيديوهات الترويجية، وقد عرف الشاب عن نفسه للجمهور من خلال أولى إطلالاته عبر البرنامج بالقول، بأنه إنسان بسيط ، عفوي و محب للنصيحة، الصفات التي شدت الانتباه إليه و جعلت لجنة تحكيم البرنامج تثني على تواضعه خصوصا وأنه عبقري في مجال إعداد المحتويات الرقمية. الموسم الثاني من سديم سيعرف كذلك، مشاركة جزائري ثان هو خبيب كواس ، الذي ترك الإقتصاد ليدرس صناعة الأفلام ، و يتميز خبيب بروح المغامرة، و يهوى السفر ، حيث قدم فيديو يلخص ذلك، ولقي بفضله الكثير من الثناء سواء من قبل الجمهور أو لجنة التحكيم التي أجمع أعضاؤها على أن ما قدمه من عمل يعد الأحسن مقارنة بمساهمات باقي المشتركين، خصوصا بعدما كشف كيف يتمكن من تغطية مصاريف أسفاره الكثيرة عن طريق التنقيب في مواقع الانترنت عن أرخص العروض و الحجوزات بالإضافة إلى استعداده للمبيت عند الغرباء أو نصب خيمة في العراء طلبا للمغامرة، مقدما بذلك فكرة جديدة لعشاق الترحال. نذكر أن برنامج «سديم» سيأخذ المرشحين المتسابقين في رحلة مشوقة للاكتشاف والإبداع، والتطور الرقمي، ويمنحهم الفرصة لترجمة طموحاتهم عمليا والتأثير إيجابيا في العالم، حيث سيوفر لهم إمكانية التواصل مع خبراء رقميين سيساعدونهم في تشكيل الجيل القادم من المؤثرين الاجتماعيين العرب، القادرين على تقديم مواد ترفيهية ذات محتوى هادف وملهم لمجتمعاتهم عبر الفضاء الافتراضي، و سيسعى كل مشارك لتقديم أحسن ما لديه في الحلقات المقبلة للفوز بلقب السوبر ستار الرقمي في العالم العربي .