بدء استغلال شبكات الألياف البصرية بعلي منجلي و ماسينيسا أعلن مدير مؤسسة «اتصالات الجزائر»بقسنطينة، أمس الأول، عن الشروع في استغلال خدمة الأنترنت عن طريق ربطها بالألياف البصرية عوض الكوابل النحاسية، و ذلك بالمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، ما من شأنه أن يقضي على مشكلة ضعف تدفق الأنترنت على مستواهما. وقال ايموساين محمد، خلال ندوة صحفية إن مصالحه طرحت تقنية جديدة قيد الاستغلال، يطلق عليها اسم «آف تي تي إكس» و تشمل تزويد المنازل بالانترنت عن طريق الألياف البصرية عوض الكوابل النحاسية، بحيث تتميز، مثلما أكد، بقوة التدفق التي تصل إلى 100 ميغا، مضيفا أن الزبائن شرعوا في استغلالها بكل من مدينتي علي منجلي وماسينيسا، بما يعني القضاء نهائيا على مشكل تدفق الانترنت على مستواهما، وأضاف المتحدث أن هذه التقنية معمول بها في الدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية إضافة إلى بلدان أمريكا الجنوبية وتايلندا. وأوضح منشط الندوة أن بداية استغلال الألياف البصرية سيجنب المؤسسة شراء الكوابل النحاسية المكلفة ماديا، بعد سرقتها في كل مرة خصوصا بحي شعب الرصاص، كما أنها ستكون في صالح الزبون الذي سيستفيد من قوة تدفق الانترنت، مضيفا أن كل الشبكات القديمة ستخضع للعملية ذاتها بعدد من الأحياء، و منها سيدي مبروك و دقسي عبد السلام و القماص و الإخوة عباس «وادي الحد»، إضافة إلى بعض المناطق في بلدية الخروب. و صرح السيد ايموساين أن مؤسسة «اتصالات الجزائر» تسعى لبناء ملحقة لوكالتها في علي منجلي، و التي ستخضع لتوسعة في الأسابيع القادمة، فيما يجري تدارس إنجاز وكالات أخرى في هذه المدينة الجديدة التي تمت ترقيتها إلى مقاطعة إدارية منتدبة، و ذلك من أجل مسايرة التطور الحاصل بها ونسبة النمو السكاني الكبير، مضيفا أن مصالحه تملك ما يكفي من إمكانيات مادية لتطوير خدمة الأنترنت في الولاية. و ذكر مدير المؤسسة أن خدمة الأنترنت جيدة في قسنطينة، رغم وجود بعض النقائص من خلال انقطاعات اعترف بأنها تحدث بين الحين والآخر، وذلك راجع حسبه، إلى تلف الكوابل النحاسية أو سرقتها، موضحا أن استعمال هذه الأنترنت في وقت الذروة، يؤثر على جودته، واعدا بتحسينها مع إطلاق خدمة «الجيل الخامس» مستقبلا. حاتم/ب