إعادة إجراء دراسة ثانية لمشروع محول طريق السيار كشف مدير الأشغال العمومية بسكيكدة أن مصالحه قررت إعادة إجراء دراسة ثانية لمشروع محول طريق السيار شرق – غرب إنطلاقا من منطقة السعيد بوصبع أو بما يسمى «الربع» إلى غاية مدينة الحروش على مساحة تقدر بحوالي 23 هكتارا. وأضاف المدير أن الدراسة الجديدة التي أسندت إلى مكتب دراسات فرنسي ستأخذ بعين الاعتبار التحفظات التي رفعتها مجموعة من الفلاحين بالمنطقة الفلاحية «الربع» أين طالبوا خلالها بتقليص مساحة المشروع بها بحيث لا يمس الأراضي ذات الجودة العالية من الخصوبة وكذا المحافظة على محيط السقي وفي هذا الخصوص أوضح المتحدث بأن مصالحه ليست ضد التنمية الفلاحية أو مصلحة مستغلي هذه الأراضي الزراعية ولأجل ذلك قامت يضيف بحملات تحسيسية مع مجموعة من الفلاحين حول هذه القضية، وقد اتضح أن عدد الفلاحين المعنيين لا يزيد عن سبعة فقط بخلاف ما أثير من قبل لا سيما بخصوص المساحة الإجمالية للمشروع أين قدرتها بعض الأطراف ب800 هكتار وهذا لا أساس له من الصحة. وأكد المدير في معرض حديثه بأن الفلاحين المعنيين ذاتهم ليسوا معارضين للمشروع ولكن طالبوا فقط ببعض الأمور التي تخص مستقبلهم الفلاحي بالمنطقة. وأشار المتحدث بأن الدراسة من الممكن أن تنتهي بتقليص مساحات أخرى أقل من23 هكتار، وهذا في صالح الفلاحين ومن المزايا الأخرى التي سيتم إنجازها طرقات بأسفل المحول حتى يتمكن الفلاحين من استغلال الأرض في أحسن الظروف. أما عن الموقع الذي حدد لإنجاز المحول فأكد المدير أنه من الناحية التقنية لا يمكن تغييره إلى مكان آخر هذا وأشار بأن المحول المنتظر وإنجازه يحتوي على جميع المرافق الضرورية التي يحتاجها المسافرون هذا مع الإشارة أن طريق السيار تقطع ولاية سكيكدة تقدر إنجاز ثلاث تحولات به بكل من عين شرشار، رأس الماء والحروش.