انتخِب، أمس الأول، البروفيسور جمال ميموني أستاذ الفيزياء النظرية بجامعة قسنطينة 1 و مؤسس جمعية الشعرى لعلم الفلك، رئيسا للجمعية الفلكية الفريقية «آفاس»، و ذلك بعد انتخابه في كيب تاون بجنوب أفريقيا، من طرف ممثلي 22 دولة في القارة السمراء و خارجها. تضم جمعية «آفاس» التي أعيد بعثها بعد 4 سنوات من الركود، عددا كبيرا من الفلكيين الباحثين في قارة أفريقيا، حيث تمت المصادقة على قانونها الأساسي و انتخاب لجنتها التنفيذية أول أمس، ليكون مقر أمانتها بجنوب أفريقيا، و قد انتخب البروفيسور ميموني من بين 20 مرشحا، كرئيس للجمعية ليكون العربي الوحيد فيها، و ذلك لمدة 3 سنوات غير قابلة للتجديد، حيث ينحدر باقي الأعضاء من جنوب أفريقيا و غانا و نيجيريا و مدغشقر و إثيوبيا. و في أول تعليق على هذا الإنجاز الجزائري و العربي، أكد الأستاذ ميموني في اتصال بالنصر أن انتخابه يلقي على عاتقه ثقلا كبيرا جدا، مضيفا بالقول «هناك مشاريع طموحة في بلدان أفريقيا لإعادة بعث البحث في مجال الفلك و إدخاله في مشاريع تنموية و في الجامعات و توسيع دائرة الموارد المالية المرتبطة به، و أعتقد أن تكفل جنوب أفريقيا بجانب التمويل سيكون مسكبا كبيرا» و يعد الأستاذ جمال ميموني الحاصل على شهادة دكتوراه في فيزياء الجسيمات من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، من بين أبرز الشخصيات العلمية في الجزائر و الوطن العربي، حيث يترأس جمعية الشعرى النشطة التي أسسها منذ 22 سنة، كما لا يزال يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للفلك و علوم الفضاء.