هروب جماعي للناقلين خلق أزمة خانقة يشكو سكان بلدية بني حميدان بدائرة زيغود يوسف بقسنطينة من أزمة نقل خانقة زادت حدتها مع الدخول الاجتماعي، بسبب توقف حافلات النقل الحضري نحو بلدية حامة بوزيان من جهة و منع الناقلين من العمل على مستوى خط باب القنطرة بني حميدان من جهة ثانية. السكان و في اتصال مع "النصر" أكدوا بأنهم يعيشون معاناة كبيرة مع وسائل النقل انطلاقا من بلديتهم نحو بلديتي الحامة و ديدوش مراد منذ فترة تزيد عن 4 أشهر، غير أن الوضع زاد حدة مع الدخول الاجتماعي الجاري أين بات الموظفون و العمال ملزمون بالتنقل اليومي في أوقات عمل محددة إلى مراكز عملهم بهاتين البلديتين في ظل غياب شبه تام لوسائل النقل بمختلف أنواعها. حيث أكد المعنيون بأنه من أصل 5 حافلات تعمل على مستوى خط بني حميدان حامة بوزيان و لم تكن في الأصل تكفي لنقل جميع المواطنين خاصة و أن أغلبهم يعملون خارج البلدية، لم تبق سوى حافلة واحدة مما اثر سلبا على تنقلاتهم اليومية خاصة و أن سيارات الفرود البديل الوحيد عادة ما تغيب بسبب الحواجز الأمنية. المعاناة و كما يقول مواطنو بني حميدان هي ذاتها نحو بلدية ديدوش مراد، إذ لا تعمل عبر هذا الخط سوى حافلتين صغيرتي الحجم قالوا بأنها أيضا لا تكفي لنقل المواطنين الذين باتوا يضطرون للبقاء لساعات متأخرة خارجا بسبب غياب وسائل النقل، علما أنهم يخرجون في أوقات جد مبكرة من منازلهم للظفر بمقعد بسيارة فرود أو حافلة عوضا عن التأخر أو عدم الالتحاق أصلا بمناصب العمل. من جانب آخر أثار السكان قضية توقف الناقلين الخواص الذين وجهوا للعمل عبر الخط الجديد بني حميدان باب القنطرة مرورا ببلدية حامة بوزيان، حيث أكدوا بأن الناقلين الخواص عبر هذا المحور وراء توقفهم عندما منعوهم من العمل عبره لكونه يمر عبر بلدية الحامة ،ما يعني أن عددا كبيرا من مواطني البلدية الأخيرة يتنقلون عبر هذه الحافلات التي كانت قد قلصت من أزمة النقل ببني حميدان و حامة بوزيان نفسها خلال الفترة القصيرة التي اشتغلت بها. رئيس جمعية الناقلين الخواص قال بأن مشكل النقل مطروح فعلا عبر هذه البلدية، غير أنه أكد بأن الحافلات الخمسة تعمل بشكل عادي بعد أن توقفت في وقت سابق بسبب رفض الناقلين قرار مديرية النقل القاضي بتمديد الخط إلى قرية الصفصافة التابعة إداريا للبلدية و التي تبعد عنها بمسافة تقدر بحوالي 7 كلم، أما فيما يتعلق بقضية توقف الناقلين عبر خط بني حميدان باب القنطرة فقد أكد سعيه للعمل على تحسين ظروف النقل بهذه البلدية خاصة و أن مديرية النقل فتحت الباب أمام الناقلين الراغبين في العمل بهذه البلدية. إيمان زياري