باشرت أمس، إدارة جمعية الخروب ترتيبات مراجعة تركيبة الجمعية العامة، مثلما ينص عليه القانون الأساسي النموذجي للنادي الهاوي لجمعية الخروب، والذي صودق عليه من قبل أعضاء الجمعية يوم 14 أفريل 2016، على أن تبدأ إدارة ذيب تفعيل القانون الداخلي الجديد بداية من اليوم ولمدة 7 أيام. وسيشطب تلقائيا من القائمة، كل عضو لا يدفع قيمة الاشتراك السنوي، والمقدر حسب القانون الداخلي الجديد ب2.4 مليون سنتيم، ثم الاشتراك الشهري والمقدر ب2000 دج. كما سيتم نزع العضوية عن كل مسير قديم أو رئيس سابق لا تتوفر فيه الشروط الجديدة، وهذا قصد فسح المجال لدخول أعضاء جدد، للجمعية العامة التي ستنصب أيضا رئيسا شرفيا لجمعية الخروب. إلى ذلك، أكد ذيب في تصريح مقتضب للنصر، بأن القانون الأساسي الداخلي موجود حاليا في مقر الفريق، وسيتم الإعلان عنه لإخطار كافة الأعضاء خلال المهلة المحددة من 13 ماي إلى 20 من نفس الشهر. وأضاف رئيس الجمعية بأن هذا الإجراء كان من المفروض أن يتم من قبل، لكنه تأجل بسبب انشغال الجميع بمنافسة البطولة والصعود، مؤكدا بأن إعادة ترتيب الجمعية العامة، ستصب دون شك في مصلحة الفريق لأنه سيسمح بضخ دماء جديدة، ويمنح الفرصة لدخول أعضاء جدد ينتظر أن يقدموا الإضافة سواء ماليا أو فكريا، بالإضافة لتصفية القائمة من الأعضاء غير الفاعلين. في سياق أخر، اجتمع أمس، عدد معتبر من أنصار جمعية الخروب أمام مقر البلدية وقاموا بوقفة احتجاجية بداية من منتصف النهار، طالبوا من خلالها بلقاء رئيس المجلس الشعبي البلدي، لنقل مطالبهم فيما يتعلق بالفريق. وبعد مرور ساعة، تم السماح لحوالي 50 مناصرا من ممثلي الأنصار، بالاجتماع مع نائب «المير» نظرا لغياب رئيس البلدية لظروف طارئة. ودوّن النائب مطالب الأنصار، أبرزها التدخل الفوري لإيجاد حل للشركة الرياضية، خصوصا أن أعضاءها لم يقدموا شيئا للجمعية وكانوا سببا في سقوطها -على حد قولهم-، وضرورة استدعائهم في أقرب وقت، وهذا لفسح المجال لأعضاء جدد بدخول الشركة، كما طالبوا بمساعدة الفريق لإيجاد حل للديون العالقة، خصوصا أن الجمعية مطالبة بتسديدها قبل 30 جوان دون نسيان حقوق الانخراط، بالإضافة للرصيد المجمد. ممثلو الأنصار شددوا أيضا على ضرورة تحديد موعد أخر للقاء المير، خصوصا وأن الوقت في غير صالح الجمعية على حد قولهم. من جهة أخرى، أحي أنصار جمعية الخروب، الذكرى 92 لتأسيس ناديهم، والتي تصادف تاريخ 11 ماي من كل عام. وقام مجموعة من الأنصار، بإحضار «طورطة» كبيرة واحتفلوا بالألعاب النارية، في ساحة الشهداء (مقام الشهيد سابقا) بوسط الخروب، والتي تحولت لأهم معاقل الأنصار. فوغالي زين العابدين