أكدت مصادر مطلعة ومقربة من اتحاد بلعباس، أن الإدارة قامت بفسخ عقد المدرب سيد أحمد سليماني بالتراضي، ورغم أن الأخيرة ما زالت لم تؤكد الخبر بشكل رسمي، إلا أن ذات المصادر كشفت أن الخسارة في اللقاء الودي، الذي جمع المكرة الخميس الماضي بوداد تلمسان، كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. وباتت خيارات التقني التلمساني هذه الصائفة، لا تلقى الإجماع داخل بيت الاتحاد، لاسيما من لدن المناجير سفيان بن قورين، الذي دخل معه في خلافات كثيرة، تتعلق أساسا بعملية الاستقدامات وقائمة المسرحين. وأبرز ما أثار غضب «العبابسة»، هو العدد الكبير من اللاعبين الذين أخضعهم سليماني للتجارب، والذين فاق عددهم الخمسين. واكتفت الإدارة لحد الآن بقولها، إنها لا تتحمل مسؤولية الخسارة أمام الوداد، لأن سليماني هو من ضبط قائمة المستقدمين والمسرحين. إلى ذلك، تواصلت أول أمس عملية الاستقدامات، وكان الموعد مع توقيع المدافع المحوري السابق لشبيبة الساورة بركة محمد الأمين، وحسب ما علمناه فإن الإدارة، قامت بفسخ عقد المستقدم الجديد المدافع السابق للعلمة مداني محمد، بعد توقيعها لخريج