علم، أمس، أن السلطات الولائية وبالتنسيق مع المديرية الولائية للمصالح الفلاحية بأم البواقي، والمجالس الشعبية المنتخبة، حددت 13 نقطة لبيع الأضاحي عبر عديد بلديات الولاية، مع تجنيد نحو 20 طبيبا بيطريا لضمان مرافقة هذه النقاط ومراقبة رؤوس الماشية المعروضة على مستواها، مع السهر على تطبيق بعض القواعد المتعلقة بسلامة ما يتم عرضه من أضاحي تفاديا لتسجيل إصابات بأمراض مختلفة. مصادرنا أشارت إلى أن السلطات الولائية راسلت جميع بلديات الولاية، من أجل تحديد نقاط معتمدة لبيع الأضاحي، وتم اشتراط تحديد نقاط تتوفر فيها بعض المعطيات، على غرار اشتراط توفر السوار الخارجي، وقريبة من حنفيات المياه وغير ذلك، وبعد رد المجالس المنتخبة أصدر والي أم البواقي مسعود حجاج القرار الحامل للرقم 2315 المتعلق بتحديد نقاط بيع الأضاحي وتنظيم تنقلها. ويشير القرار الولائي الذي تحوز النصر على نسخة منه، بأن نقاط البيع التي تم تحديدها وعددها 13 نقطة بيع معتمدة للأضاحي تتواجد ببلديات أم البواقي وعين البيضاء وفكيرينة ومسكيانة والضلعة والرحية وقصر الصبيحي، وكذا عين فكرون وعين كرشة وعين مليلة وسيقوس وسوق نعمان وبئر الشهداء، وتم تحديد أسواق أسبوعية وفضاءات معتمدة لاحتضان هذه النقاط، وتم إرفاق القرار الولائي بقائمة تضم أسماء 20 بيطريا عموميا، من بين البياطرة التابعين لمديرية المصالح الفلاحية وكذا التابعين لمكاتب حفظ الصحة بالبلديات، والذين أوكلت لهم مهمة مراقبة رؤوس الماشية المعروضة للبيع ومدى سلامتها على صحة المستهلك. كما اشترطت السلطات الولائية ضرورة حيازة الشهادة البيطرية الخاصة بمعاينة القطيع خلال نقله بين ولاية وأخرى، وتفاديا لأية حالات قد تظهر لوباء الحمى القلاعية أو طاعون المجترات الصغيرة، تم التأكيد على ضرورة تنظيف أماكن البيع ووضع أحواض لتطهير عجلات المركبات عند مداخلها، وتجدر الإشارة إلى أن العشرات من السماسرة والمضاربين يقدمون على إنشاء نقاط بيع غير مرخصة ولا تدخل ضمن القرار الولائي، فالأضاحي المعروضة بها بأسعار خيالية تكون عرضة لمختلف الأمراض كونها غير مراقبة بيطريا.