يطمح شباب باتنة عند استضافته اليوم شباب قسنطينة للحفاظ على الديناميكية التي دخل بها الموسم من خلال محاولة الظفر بالنقاط الثلاث التي اعتبرها المدرب عامر جميل مهمة وضرورية رغم وعيه بصعوبة المأمورية في ظل الطابع المحلي للمقابلة، ولو أن شغور العيادة، وتواجد كامل التعداد تحت تصرف الطاقم الفني من شأنه أن يمكن من اختيار الأحسن والأكثر جاهزيمة، ليبقى سعد الدين مايدي الغائب الوحيد بسبب عدم تماثله للشفاء. وحسب ابن الرافدين، فإن هذا الديربي بكل ما يحمل من ضغط بسيكولوجي، يشكل فرصة لاختبار قدرات لاعبيه، وقدرتهم على اللعب بنفس النسق، موضحا في هذا الخصوص أن المعنويات المرتفعة للمجموعة، وحالة التفاؤل السائدة، فضلا عن حرص الإدارة على توفير جميع الشروط التحفيزية، عوامل تصب في رصيد فريقه وتساعد في نظره على اجتياز هذه العقبة بنجاح، خاصة كما قال وأن الكاب كثيرا ما شكل الشبح الأسود للسنافر الذين تجرعوا الموسم المنقضي بباتنة أول هزيمة لهم، واكتفائهم في لقاء الإياب بنتيجة التعادل. وفي سياق متصل، اعتبر المدرب العراقي التحضيرات عادية، مع التركيز خاصة على الجانب التكتيكي، واللعب الهجومي، بالإضافة إلى الكرات الثابتة، دون إغفال العمل النفسي لوضع اللاعبين في حالة ملائمة، ما يجعل الضغط يكون على عاتق المنافس على حد تعبيره. وإذا كان عامر جميل قد عبر عن ارتياحه لاستعادة كامل المصابين منهم بوجليدة، وامتلاك فريقه لأوراق رابحة إضافية، فإن رئيس الفريق فريد نزار، لم يتوان في التأكيد بأن الإدارة قررت تمديد بيع التذاكر إلى اليوم السبت بسعر 300دج ، سعيا منها لمنح فرصة لأنصار شباب قسنطينة لمتابعة المباراة التي يريد أن تكون محطة لتوطيد العلاقات بين الفريقين ، من خلال عزمه على توفير كل أسباب نجاح الديربي وضمان الحماية اللازمة للضيوف الذين سيحضون في نظره باستقبال مميز. كما دعا نزار أنصار الفريقين إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، وعدم الانسياق وراء أي استفزاز في ظل المساعي القائمة من أجل جعل الروح الرياضية الفائز الأكبر، واعدا بتهنئة المنتصر، مع إقامة حفل مصغر على شرف السنافر مهما كانت النتيجة. على صعيد آخر، كشف ذات المتحدث، بأنه تم طرح 10.000 تذكرة في السوق منها 3000 مخصصة لمشجعي "السي أس سي"، مشيرا إلى انه ينتظر إجراء المواجهة بشبابيك مغلقة.