الوالي ينتقد نوعية أشغال إنجاز مخبر ثانوية عين العربي الجديدة أعرب والي قالمة خلال الزيارة الميدانية التي قادته منتصف الأسبوع إلى بلديات دائرة عين مخلوف عن تذمره الكبير من نوعية الأشغال التي تم بها إنجاز مخبر ثانوية عين العربي الجديدة، مما دفعه إلى إصدار أمر يقضي بإلزام مقاولة التي أسندت لها الصفقة بضرورة إعادة الأشغال المنجزة في أقرب الآجال، و مطالبة المصالح التقنية المكلفة بالمتابعة بتشديد الرقابة أثناء عملية الإنجاز، على مستوى جميع الورشات، من أجل التصدي لكل محاولات الغش في الأشغال. و شدد الوالي عند معاينته للعديد من المشاريع التي لا تزال في طور الإنجاز ببلديتي عين العربي و عين مخلوف على ضرورة احترام الآجال المحددة للإنجاز، و تسليم المشاريع المبرمجة في مواعيدها، مع الإلتزام بالمقاييس والمعايير المعمول بها في أشغال الإنجاز وفق دفاتر الشروط، مع تأكيده على متابعة كل المتقاعسين من أصحاب المقاولات بغرض وضع حد للتلاعبات في الإنجاز . هذا و كانت لوالي الولاية جلسة مع ممثلين عن سكان مشتة نقيب حسين الذين إستغلوا الفرصة لطرح جملة من الإنشغالات اليومية، و في مقدمتها مطلب إعادة فتح المدرسة الإبتدائية المتواجدة بإقليم دشرتهم، لأن أبناءهم يجبرون على التنقل يوميا لمزاولة الدراسة بإحدى المدارس الإبتدائية بمركز البلدية، قبل أن تكون منطقة بئر يوسف محطة أخرى في زيارة الوالي الذي أعلن منها عن تخصيص غلاف مالي بقيمة أربعة ملايير سنتيم من ميزانية الولاية، لإنجاز الشطر الأول من عملية تهيئة شبكة الطرقات المؤدية لعدد من المشاتي والقرى النائية التابعة إداريا لبلدية عين العربي، في انتظار عمليات أخرى ستتم برمجتها في ميزانية السنة القادمة لتدعيم البرنامج الخاص بتهيئة و تأهيل شبكة الطرقات بمختلف بلديات الولاية . ص / فرطاس تأجيل عملية ترحيل 300 عائلة من الأحياء القصديرية قررت مصالح دائرة قالمة تأجيل عملية ترحيل المستفيدين من السكنات الإجتماعية الجديدة في إطار برنامج القضاء على البيوت القصديرية و الهشة المتواجدة بضاحية وادي المعيز والرحبة إلى نهاية الأسبوع الجاري بعدما كانت مبرمجة صبيحة غد الأحد، و ذلك بسبب عجز نحو نصف المستفيدين من حصة 300 وحدة سكنية من تسديد مستحقات الإستفادة لدى مصالح ديوان الترقية و التسيير و العقاري، و هي المستحقات المقدرة ب 7 ملايين سنتيم، الأمر الذي جعل مسؤولي الدائرة إلى تمديد المهلة إلى غاية يوم الأربعاء القادم لتمكين كل المستفيدين من دفع المستحقات المالية. إلى ذلك فقد عمدت لجنة الدائرة إلى توفير كل الظروف الأمنية تحسبا لعملية الترحيل، مع تسخير الشاحنات و عمال البلدية للتكفل بمساعدة العائلات في نقل الأثاث، لأن العملية ستعرف الهدم الفوري للبنايات القصديرية بمجردها مغادرة العائلات المستفيدة من سكنات إجتماعية جديدة، و ذلك لتفادي إستغلالها من طرف أشخاص آخرين لطلب سكن في إطار برنامج القضاء على السكن الهش. و كان عشرات المستفيدين من حصة 300 سكن إجتماعي قد إحتجوا مطلع الأسبوع المنقضي قد إحتجوا أمام مقر الدائرة للتعبير عن عدم قدرتهم على توفير القيمة المالية المشروطة من طرف ديوان الترقية و التسيير العقاري عن كل إستفادة من سكن إجتماعي جديد، لكن مسؤولي الدائرة أكدوا للمحتجين بأن هذا الإجراء قانوني، و لا بد من القيام به مع التهديد بإسقاط المتأخرين في تسديد المستحقات المالية من قوائم المستفيدين، وتعويضهم بأشخاص آخرين، ممن تم إدراجهم ضمن القائمة الإحتياطية. وبالموازاة مع ذلك و تحسبا لعملية الترحيل المقررة في نهاية الأسبوع الجاري إتخذ المرقون العقاريون والمقاولون من أصحاب السكنات التساهمية المنجزة بضاحية وادي المعيز جملة من الإجراءات الأمنية والوقائية، و ذلك بتشديد الحراسة وغلق مداخل العمارات بداية من الساعة الثالثة مساء، منعا لأية محاولة لاقتحام السكنات الجاهزة من طرف بعض الأشخاص الذين قد يلجأون إلى اقتحام السكنات للمطالبة بإدراجهم ضمن الحصة القادمة من برنامج القضاء على السكن الهشة، و التي ستخصص لنحو 505 عائلة تقيم بضواحي بن هرقة، وادي المعيز، المزرعة الحمراء، المقابر و الرحبة بحي الإخوة رحابي .