قدم القائمون على مشروع إنجاز محول الموزينة بالمدخل الشمالي لمدينة الخروب وعدا لوالي قسنطينة بتسليم المشروع مع بداية العام القادم، مقدرين نسبة الأشغال المنجزة بتسعين من المئة. المشروع كان قد عرف تأخرا كبيرا بسبب إجراءات نزع قطع إضافية من ملكية عقارية خاصة تبين أن المحول بحاجة إليها، و قد اشترت مديرية الأشغال العمومية الأمتار المطلوبة من صاحب الأرض، الذي كان قد باع للدولة مساحات من ممتلكاته لإنجاز المشروع. كما تلقى الوالي نور الدين بدوي من مسؤولي شركة "سابتا" المكلفة بإنجاز ترميمات على جسر سيدي راشد تأكيدات باحترام الآجال المحددة من طرف مكتب الدراسات الإيطالي الذي يتابع عملية الترميم و فتح الجسر الحجري الأكبر في قسنطينة أمام حركة المرور مع بداية شهر نوفمبر الداخل. وحسب بلاغ لخلية الإتصال لدى ولاية قسنطينة فقد قام المسؤول عن الجهاز التنفيذي بزيارتين للورشتين و حث العاملين بهما على إحترام الآجال و طلب من سكان قسنطينة إبداء القليل من الصبر حيال ما سببه غلق جسر سيدي راشد من إزعاج و اضطراب في حركة المرور. الوالي قال أن ترميم جسر سيدي راشد عملية تمس بأحد رموز المدينة التاريخية و من هنا كانت المسؤولية ثقيلة على السلطات المحلية للقيام بالأشغال و اتخاذ قرار بغلق الجسر بغية ترميمه، ووصف العملية بأنها حفاظ على هوية و طابع و صورة المدينة و كان من الضروري الحفاظ على المعلم التراثي العمراني الشهير في عاصمة الشرق. المصدر ذاته أفاد أن السيد ذيب رئيس مصلحة بمديرية الأشغال العمومية قال أن عملية تمتين الجسر تمت وفق مخطط الأشغال المعد من طرف مكتب الدراسات الإيطالي "انتيغرا". مدير شركة "سابتا" السيد بايسالي تطرق إلى المرحلة الثانية من عملية الترميم و التي سيتم خلالها غلق الجسر ليلا للقيام بأشغال تحته، و هي المرحلة التالية لعملية الترميم الحالية، و قال أن العملية في شطرها الثاني محل مباحثات بين السلطات و الشركة لدراسة إمكانيات مباشرة الترميمات تحت الجسر .المرحلة الثالثة من مشروع ترميم جسر سيدي راشد حسب مخطط المكتب الإيطالي للدراسات تشمل تمتين و ترسيخ محيط الجسر حسب نفس المصدر. ع.ش