الفاف تمنع تعيين أعضاء المكاتب كمحافظين للمقابلات أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مطلع هذا الأسبوع، تعليمة تقضي بإنهاء مهام كل الأعضاء المنتخبين، في المكاتب التنفيذية لمختلف الرابطات الولائية والجهوية، وذلك بمجرد عقد الرابطة المعنية لجمعيتها العامة العادية، في إجراء خلف ردود فعل متباينة في المنظومة الكروية الوطنية، لأن العمل به سيكون لأول مرة، مع تعليق نشاط مكتب الرابطة مباشرة بعد الدورة العادية، والشروع في التحضير للجمعية الانتخابية، تزامنا مع نهاية العهدة الأولمبية. هذه التعليمة، والتي جاءت على خلفية الاجتماع الأخير للمكتب الفيدرالي، كانت في شكل توضيحي لنص المادة 50، من القانون الأساسي للرابطات الولائية، لأن تركيبة الهيئة التنفيذية الحالية للرابطات، عبارة عن «مزيج» بين خبراء الفاف، ممثلي الأندية وممثلي الحكام، إضافة إلى حاملي راية تمثيل رؤساء الرابطات الولائية، في مكاتب الرابطات الجهوية، وغالبية هذه التركيبة تفقد صفة «العضوية» بصورة أوتوماتيكية بعد نهاية العهدة، باستثناء رؤساء النوادي، الذين تمسكوا بمناصبهم، ويحق لهم الترشح مرة أخرى، وكذلك الشأن بالنسبة لرؤساء الرابطات، الأمر الذي كان قد دفع ببعض رؤساء الرابطات، إلى طلب توضيحات قانونية، بخصوص وضعية الأعضاء الحاليين في المكتب التنفيذي. وعلى ضوء هذه المعطيات، وبناء على التعديل الذي كانت وزارة الشباب والرياضة في فيفري 2019، قد أدخلته على نصوص القانون الأساسي للرابطات الجهوية، قررت الفاف تحديد موعد الجمعية العامة العادية كنقطة نهاية لعهدة المكتب التنفيذي لأي رابطة، بطابعها الجهوي والولائي، مع تكفل رئيس الرابطة بضمان تسيير المنافسة والشؤون الدورية للرابطة إلى غاية تنظيم الجمعية العامة الانتخابية، في الوقت الذي تم فيه إصدار تعليمة فيدرالية تمنع الأعضاء الحاليين في المكاتب التنفيذية من القيام، بمهمة محافظي المباريات على مستوى الرابطات التي ينتمون إليها، وذلك لتفادي التأثير على رؤساء الفرق في نهاية الموسم الجاري، وبالتالي الشروع في حملة انتخابية مسبقة. يحدث هذا، في الوقت الذي ضبط فيه المكتب الفيدرالي، رزنامة عقد الجمعيات العامة لمختلف الرابطات، وهي الرزنامة التي ستمتد إلى غاية نهاية شهر مارس القادم، مع الإلحاح على ضرورة إدراج نقطة تنصيب لجنتي الترشيحات والطعون في جدول الأعمال، لأن لجنة الترشيحات ستعمل بالتنسيق مع الرئيس الحالي للرابطة وكذا الطاقم الإداري.