افتتحت أشغال الندوة الوزارية ال178 لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيب) يوم الخميس بفيينا (النمسا) برئاسة وزير الطاقة، محمد عرقاب، رئيس ندوة الأوبيب، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وعلى هامش هذه الندوة، تحادث السيد عرقاب مع نظرائه، وزير النفط الإيراني، بيجان نمدار زنغاني ووزير النفط الفنزويلي، مانويل سالفادور كيفيدو فرنانديز والرئيس المدير العام للشركة الليبية للمحروقات، مصطفى سنالله ووزير الموارد المعدنية و المحروقات، ديامانتينو بيدرو ازيفيدو و كذا وزير النفط النايجير، تيميبري سيلفا بحضور الأمين العام للأوبيب، محمد باركيندو، يضيف ذات المصدر. كما سيترأس السيد عرقاب مناصفة الاجتماع الثامن أوبيب-خارج الأوبيب المزمع عقده غدا الجمعة. و عقدت أشغال الاجتماع الوزاري ال18 للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق الأوبيب- خارج الأوبيب مساء أمس الأربعاء بفيينا. وفي كلمة ألقاها لدى افتتاح أشغال اللجنة المشترك لمتابعة اتفاق التعاون أوبيب-خارج الأوبيب، كان السيد عرقاب قد أكد أن "نجاح اعلان التعاون (بين أعضاء منظمة أوبيب والمنتجين خارجها) لن يكون ممكنا دون تضافر جهود جميع الدول المشاركة". واعتبر بأن التعاون "غير المسبوق" في اطار هذا الاتفاق الذي يدخل عامه الرابع، قد "حقق نجاحا كبيرا في استعادة الثقة وتحقيق الاستقرار المستمر في سوق النفط" معبرا عن فخره "بالخطوات الاولى التي اتخذت في الجزائر والتي توجت بهذا الإعلان". غير أن الوضع الناتج عن" اكتساح موجة من عدم اليقين بشأن كورونا قضى على بداية الامل وكان لتفشيه تأثيرا كبيرا على قطاعات السفر والنقل والإنتاج"، يضيف السيد عرقاب الذي لفت إلى أن "الوضع يتطور بسرعة". وعبر الوزير عن أمله في" ان يؤدي التجنيد العاجل للموارد في الصين و حول العالم الى الحد من التأثير وامكانية ايجاد دواء او لقاح للعلاج او الوقاية من المزيد من الاصابات ووقف الخسائر المأسوية في الارواح". وهنا حذر من وجود "خطر من تفشي فيروس كورونا على المدى الطويل سيؤدي الى اضعاف النمو الاقتصادي واسواق النفط".