صادق مساء أول أمس، أعضاء المجلس الشعبي لبلدية قسنطينة على تحويل مؤونة الإطعام في المدارس الابتدائية التابعة لهم إلى مصالح الولاية من أجل تسليمها للهلال الأحمر ومديرية النشاط الاجتماعي، لتوزع على المحتاجين في إطار إجراءات المساهمة في مواجهة وباء كورونا، فيما تمت المصادقة على قائمة المستفيدين من إعانات شهر رمضان. واجتمع أعضاء المجلس عند الساعة الثانية بعد زوال يوم الخميس في دورة استثنائية خصصت للمصادقة على مجموعة من الملفات المستعجلة، حيث اقترح فيها رئيس البلدية تحويل مؤونة المدارس إلى الجهات المذكورة في ظل توقف الدراسة بسبب إجراءات الحجر الصحي، كما ذكر لنا منتخبون أن عدم استهلاك مؤونة المدارس قد يؤدي إلى انتهاء تواريخ صلاحية الكثير من المواد وإتلافها، مستحسنين الإجراء الذي اتخذته البلدية. ونبه محدثونا أن الدورة انعقدت أساسا للمصادقة على قائمة المستفيدين من إعانة شهر رمضان من ميزانية الولاية والبلدية، لأن آخر أجل لتحويل الأموال إلى حسابات المعنيين بالعملية محدد بالخامس عشر من شهر أفريل الجاري، كما قدمت مديرية المالية مشروع مداولة خاص بالمصادقة على الإعانة المالية الممنوحة من طرف الولاية في هذا الباب بقيمة ستمئة مليون سنتيم. واطلعنا على جدول أعمال الدورة، الذي وردت فيه المصادقة على صفقة النظافة الخاصة بسبعة وعشرين قطاعا تابعا للبلدية والتي فازت بها مؤسسة «ديفاندوس سوبت» بالإضافة إلى صفقة تسوية مع نفس المؤسسة خاصة بالثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية على مستوى سبعة وعشرين قطاعا، بعد أن واصلت «ديفاندوس سوبت» العمل فيها دون عقد، على إثر انقضاء مدة العقد الخاص بها للسنة الماضية، كما تمت المصادقة على منح صفقة للمؤسسة العمومية البلدية «إيديفكو» بصيغة التراضي البسيط بقيمة تقارب الأربعة ملايير سنتيم وصفقة أخرى بنفس الصيغة بحوالي مليارين و ثمانمئة مليون سنتيم. وقدمت مديرية الصيانة والوسائل العامة أربعة مشاريع مداولة للمصادقة تتعلق بمنح صفقات إعادة اعتبار للإنارة العمومية لمؤسسة «إيفيبكو» بقيمة إجمالية تفوق 15 مليار سنتيم، فيما تضمنت الدورة مشاريع مداولات أخرى من بينها صفقة تأمين الممتلكات البلدية بقيمة 950 مليون سنتيم ومنحت للشركة الجزائرية للتأمينات «كات»، بالإضافة إلى مشروع مداولة قدمتها مديرية الإنجازات وتتعلق بمنح صفقة إنجاز مجمع مدرسي من الصنف «دال» مع سكن وظيفي على مستوى حي الكيلومتر الرابع بقيمة مالية تقارب 15 مليار سنتيم.