إنشاء وكالة وطنية للأمن الصحي lأمر بإيصال الدواء ومعدات الوقاية إلى كل شبر من القطر lمخزون البلاد من الكلوروكين يكفي علاج 230 ألف مريض lإشادة بتضحيات عمال الصحة و الهبة التضامنية للمواطنين n تبون يشيد بجهود وتضحيات عمال الصحة و بالهبة التضامنية للمواطنين أكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس أن البلاد واجهت وباء كورونا بفضل الإيمان وبالإرادة، والوضع اليوم أصبح تحت السيطرة، وأشاد بالجهود التي بذلتها كل الأطراف، وبالهبة التضامنية الوطنية الكبيرة من قبل جميع المواطنين لمواجهة هذا الفيروس، ووعد بإحداث ثورة صحية في البلاد. أدى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس رفقة وزير الصحة و إصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، و الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، جمال لطفي بن باحمد، زيارة إلى عدد من المرافق الصحية بالعاصمة حيث اطلع عن قرب على وضعية المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 و كيفية التكفل بهم، وعن ظروف عمل الفرق الطبية المكلفة بذلك. وقال تبون خلال تبادله الشروح مع الفرق الطبية المكلفة بمعالجة المصابين أن هذا الوباء فاجأ الجزائر كما فاجأ كل بلدان العالم، إلا أنه بفضل الإرادة والإيمان تغلبنا عليه اليوم، و أكد أن الوضع بالنسبة لفيروس كورونا تحت السيطرة، وهو متفائل بالخروج من النفق نهاية شهر ابريل" إننا مسيطرون على الوضع وقد واجهنا هذا المرض بفضل الإيمان و الإرادة"، مثمنا في السياق الجهود التي بذلها مهنيو قطاع الصحة في مواجهة هذه الجائحة، وأعلن عن إعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية بشكل جذري والعمل على تحسين ظروف العاملين بها. وقد استهل رئيس الجمهورية جولته في المرافق الصحية بالعاصمة أمس من المستشفى الجامعي لبني مسوس، حيث استمع هناك لشروح وانشغالات الأطقم الطبية المكلفة بمعالجة المصابين بهذا الفيروس وتبادل معهم الحديث حول ظروف العمل والوسائل الموضوعة تحت تصرفهم.ولم يفوت الرئيس بالمناسبة الإشادة بالجهود الكبيرة والتضحيات التي بذلها مهنيو قطاع الصحة لمجابهة وباء كورونا كوفيد 19، منوها بالإرادة التي تحلوا بها والتي لاحظها فيهم الشعب، وبالمثل الذي أعطوه في التضحية، واعدا بأن الدولة ستسجل لهم كافة هذه الجهود مستقبلا، سواء من ناحية التنظيم أو من الناحية المادية، وقال" سنخلق ثورة صحية في هذه البلاد"، كما ثمن أيضا الهبة التضامنية والأخوية التي أبانها الشعب الجزائري بمختلف أطيافه في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب هذا الوباء, معتبرا هذه الهبة بمثابة "انطلاقة جديدة للجزائر". وخلال زيارته لمقر اللجنة العلمية الوطنية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، استمع رئيس الجمهورية لعرض قدمه الشاب المخترع للأرضية الخاصة بمراقبة انتشار وباء كورونا في البلاد، ونوه في السياق بمبادرات الشباب في إنتاج مستلزمات الوقاية من وباء كورونا مع ضرورة تنظيم هذه الهبة التضامنية و استغلالها مستقبلا من أجل الاستثمار في هذا المجال، كما أشاد بالانسجام الذي يطبع عمل هذه اللجنة. إلياس -ب أعلن عن قرارات وتحفيزات لصالح عمال الصحة: الرئيس تبون يأمر بإنشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي n مراجعة جذرية للخدمة المدنية للأطباء قريبا واستبدالها بنظام أكثر تحفيزا أمر رئيس الجمهورية السيد ،عبد المجيد تبون، أمس بإنشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي تتكفل بإعادة هيكلة شاملة للمنظومة الصحية الوطنية والارتقاء بها إلى متطلبات القرن الواحد والعشرين، والعمل على تحسين ظروف العاملين بها، وأعلن عن مراجعة جذرية للخدمة المدنية للأطباء قريبا واستبدالها بإجراءات أكثر تحفيزا. وأعلن تبون أمس خلال جلسة عمل له مع أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا بمقر وزارة الصحة والسكان والمستشفيات في إطار الجولة التفقدية التي قادته إلى عدد من المستشفيات والمرافق الصحية بالجزائر العاصمة للإطلاع على ظروف التكفل بالمصابين بوباء كورونا كوفيد 19 ، عن إنشاء "لوكالة الوطنية للأمن الصحي" في أقرب وقت ممكن بهدف إعادة هيكلة قطاع الصحة. وقال الرئيس أن هذه الهيئة الجديدة سيقع على عاتقها الخروج "بتنظيم صحي جديد" يأخذ بعين الاعتبار جميع النواحي للتأقلم مع الواقع و مع متطلبات المواطن الصحية، مضيفا أنها ستكون "العقل المقرر و المستشرف" وما على الإدارة والحكومة إلا تطبيق قراراتها" مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي (الكناس) وإطارات السلك الطبي بالبلاد سيتم إشراك الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج وشدد على أن الهدف من إنشاء الوكالة هو إعادة هيكلة شاملة" لقطاع الصحة حتى يرتقي إلى متطلبات القرن ال 21". وبالمناسبة أعلن رئيس الجمهورية عن مراجعة جذرية للخدمة المدنية للأطباء الأخصائيين قريبا وربما إلغائها، واستبدال هذا النظام بإجراءات أخرى لتحفيز الأطباء على العمل في الجنوب. ومن بين هذه التحفيزات ذكر تبون تقديم تسهيلات لكل حاصل على شهادة البكالوريا بالجنوب لولوج كلية الطب بمعدل 14 على أن يتعهد بممارسة المهنة لمدة خمس سنوات في ولايته، قبل أن يتنقل إلى منطقة أخرى إذا رغب في ذلك، وفي حال الإخلال بهذا التعهد يمنع من ممارسة المهنة في مكان آخر وتلغى شهادته، كما تقرر في نفس الإطار تقديم تحفيزات مالية منها، مضاعفة أجور الراغبين في التنقل إلى ولايات الجنوب لممارسة مهنة الطب. وخلال تفقده لمصلحة الطب الداخلي بمستشفى اسعد حساني ببني مسوس أعلن تبون عن قرار بإعادة النظر في المنظومة الصحية الوطنية والعمل على تحسين ظروف عمل مهنيي القطاع، وقال انه ستتم مراجعة سلم الأجور وأن المهم اليوم هو تجاوز الصعوبات. ودائما في إطار التحفيزات التي قررها لفائدة المنتمين للسلك الطبي أعلن تبون أيضا أن كل "مدة شهرين قضاها كل طبيب أو ممرض في مواجهة كورونا تعادل عام عمل عند احتساب سنوات التقاعد" و ذلك بعد انتهاء أزمة كورونا، مبديا استعداده للذهاب إلى أبعد حد في التكفل بانشغالات السلك الطبي و الشبه الطبي بما تسمح به الإمكانيات المالية وقوانين البلاد. و لم يفوت عبد المجيد تبون المناسبة للإشادة بالمجهودات الكبيرة التي بذلها كل المنتسبين لقطاع الصحة في ظل الصعوبات التي يواجهونها لمكافحة تفشي وباء كورونا، مشيدا في ذات الوقت بالهبة التضامنية والأخوية التي أبداها الشعب في هذا الظرف الصعب. إلياس –ب مخزون البلاد من الكلوروكين يكفي 230 ألف مريض: أمر بإيصال الدواء ومعدات الوقاية إلى كل شبر من القطر شدد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس على ضرورة إيصال الأدوية والمعدات الطبية وكل وسائل الوقاية من فيروس كورونا إلى كل شبر من القطر الوطني، وتسخير كل وسائل الدولة المتاحة من أجل إيصالها في أسرع وقت ممكن. وقال تبون خلال توقفه أمس في الصيدلية المركزية للمستشفيات في إطار الزيارة التي أداها إلى عدد من المرافق الصحية أنه « يجب إيصال المعدات الطبية ووسائل الحماية من فيروس كورونا إلى كل شبر من التراب الوطني، سيما المناطق المعزولة والجنوب الكبير». وأضاف في نفس السياق يقول أنه رغم «عدم تسجيل عدد كبير من الإصابات على مستوى هذه المناطق، إلا أنه ينبغي الاحتياط والوقاية»، مشددا على أنه «لا ينبغي أن يشعر سكان هذه المناطق بأنهم معزولون». وعليه أمر عبد المجيد تبون، الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، بتسخير كل وسائل الدولة بما فيها الطائرات- من أجل إيصال المعدات الطبية في أسرع وقت ممكن»، مشيرا إلى أن نقلها برا «يستغرق وقتا أطول». وعند تفقده بالصيدلية المركزية للمستشفيات للمخزون الذي تتوفر عليه من دواء «كلوروكين» المستعمل في علاج المصابين بفيروس كورونا، استمع رئيس الجمهورية إلى شروح قدمت له من طرف المسؤولين حول هذا الدواء الذي يصنع محليا والذي تملك الجزائر منه مخزونا يكفي 230 ألف مريض». وسأل الرئيس مسؤولي الصيدلية المركزية للمستشفيات عن كمية الإنتاج الوطني من هذا الدواء، فأكدوا له سعي البلاد إلى رفع إنتاجها إلى مليون علبة بعد وصول المادة الأولية من الهند، على اعتبار أن الجزائر كانت من أولى الدولة التي حصلت على المادة الأولية ولديها ما يكفي من مخزون في هذا المجال. إ-ب بقرار من رئيس الجمهورية : 10 آلاف دينار للأسر المحتاجة والمتأثرة بتدابير كورونا في رمضان قرر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في إطار عمليات التضامن مع الأسر المحتاجة بالنسبة لشهر رمضان وكذا دعما للأسر المتأثرة بتدابير الوقاية من وباء كورونا، تقديم منحة عشرة آلاف (10.000) دينار لكل أسرة، حسب ما أفاد به، أمس الاثنين، بيان لمصالح الوزير الأول. و جاء في البيان «لقد قرر رئيس الجمهورية، في إطار عمليات التضامن مع الأسر المحتاجة بالنسبة لشهر رمضان، ودعم الأسر المتأثرة بتدابير الوقاية من وباء كورونا (فيروس كوفيد 19) ومكافحته، تقديم منحة تضامن بمبلغ عشرة آلاف (10.000) دينار لكل أسرة». وتابع البيان أنه «جدير بالذكر أن منحة التضامن ستدفع إلى الأسر المحتاجة المتأثرة اجتماعيا واقتصاديا بتدابير الوقاية من وباء كورونا (فيروس كوفيد 19) ومكافحته، وكذا لتلك التي كانت تتقاضى في السابق غلافا بمبلغ 6000 دينار بعنوان عمليات التضامن في شهر رمضان». وخلص ذات المصدر إلى أن «رئيس الجمهورية أصدر التعليمات الضرورية لإحصاء المستفيدين بسرعة، بغرض دفع هذه المنحة التضامنية قبل حلول شهر رمضان».