أصدرت محكمة تبسة، نهاية الأسبوع، أمرا بإيداع الزوجة المتورطة في جريمة قتل زوجها بحي 120 سكن بمدينة تبسة. جريمة القتل، التي وقعت قبل مغرب أول أيام رمضان المبارك، فتحت بشأنها الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، والتي راح ضحيتها ضحيتها شاب يبلغ من العمر 32 سنة، أين تمكنت ذات الفرقة من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في القضية "زوجته" وتقديمها إلى العدالة بعد استيفاء و استكمال كافة إجراءات التحقيق. وأفاد بيان خلية الاتصال بأمن الولاية، أن وقائع القضية، تعود إلى تلقى قاعة إرسال امن الولاية مكالمة هاتفية تتعلق بنقل شخص من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بعاصمة الولاية بعد تعرضه لطعنة خنجر على مستوى القلب أدت إلى وفاته أثناء وصوله مباشرة إلى ذات المصلحة، و على الفور تم التنقل إلى عين المكان وفتح تحقيق في القضية بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث تبين خلال هذا التحقيق تسجيل عدة خلافات عائلية بين الضحية وزوجته قبل تاريخ الحادثة، بالإضافة إلى ظهور أدلة أخرى أدت إلى توقيف المشتبه فيها وتحويلها إلى مقر أمن الولاية، وهذا عقب تحويل وسماع كل من له علاقة بالوسط العائلي، ليتم بعد إتمام كافة الإجراءات القانونية وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة تقديم الأطراف أمام العدالة التي أصدرت أمرا ضد المشتبه فيها يقضي بالإيداع.