الكنابيست تطلق النارعلى النقابات التي تدعو إلى تسيير أموال الخدمات الاجتماعية عن طريق المؤسسات التربوية اتهمت نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني '' كنابيست '' النقابات التي تعارضها في مقترح تسيير أموال الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية عن طريق اللجان الولائية واللجنة الوطنية وتطالب في المقابل بتسييرها عن طريق اللجان المحلية ( في كل مؤسسة تربوية ) بابتعادها عن أبجديات العمل النقابي وفشلها في إيجاد استراتيجية تدافع بها عن مصالح قياداتها غير التهجم على نقابة '' كنابيست'' و القدح في عملها. وفي بيان تلقت النصر نسخة منه أمس رافعت '' كنابيست '' عن خيارها معتبرة بأن تسيير الخدمات الاجتماعية عن طريق لجان ولائية و لجنة وطنية يضمن الحفاظ على القيام بالمشاريع الكبرى لصالح عمال القطاع كالمساعدة في بناء السكنات أو شرائها، و يحافظ على التضامن بين فئات مستخدمي القطاع و قالت بأن ذات الطريقة كانت تسير بها الاتحادية الوطنية لعمال التربية '' أفانتيو'' المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين الخدمات الاجتماعية.وبهذا الصدد تساءلت '' كنابيست'' عن خلفية تمسك '' أفانتيو'' بالدعوة إلى تسيير الخدمات الاجتماعية عن طريق لجان المؤسسات وعن السر الذي جعل هذه النقابة تتمسك بتسيير أموال الخدمات عن طريق اللجان الولائية واللجنة الوطنية لمدة 17 سنة. وبعد أن انتقدت '' كنابيست '' بشدة طريقة تسيير النقابة المنضوية تحت لواء المركزية النقابية للخدمات الاجتماعية دعتها إلى دفع ما عليها من ديون، متهمة في ذات الوقت بعض النقابات المستقلة التي وصفتها '' بالنقابات المستنسخة من طرف دوائر في وزارة التربية'' وقالت أن هذه النقابات التي '' تريد أن يكون تجميع أموال ديون الخدمات السابقة من طرف وزارة التربية الوطنية لم تتمكن من الفطام و الاستقلال عن حضن أمها'' واستدلت على ذلك برفض هذه النقابات وجود لجنة وطنية مخولة قانونا لاستلام هذه الديون. كما اعتبرت '' كنابيست'' أن اللجان على مستوى المؤسسات لا تُمكِن كل عامل من الحصول على مبلغ بصفة جزافية لأن الأموال يجب أن تصرف وفق القانون 82/303 و لا مجال لتقسيم المال بطريقة حسابية بين العمال وتساءلت '' كيف يكون نصيب الأيتام و المرضى لمدة طويلة و المتقاعدين ، وحذرت بالمناسبة من ما وصفته بالمشاكل الكبيرة التي تترتب عن هذه الطريقة في التسيير و منها مثلا كأن يستفيد أحد العمال من هذه الأموال ثم يغير مؤسسة العمل فكيف يكون مصير ما حصل عليه و هل يكون له الحق في المؤسسة الجديدة أم لا؟.ودعت النقابة الأساتذة و كل عمال القطاع إلى المشاركة في هذه العملية بالإقبال على الترشح و الانتخاب والعمل على ترشيح من يرونه كفء كما دعت أعضاء المكاتب الولائية ''للكنابيست'' بالالتزام بعدم الترشح إلى جانب مناشدتها كل أستاذ عضو في هيئة تنفيذية لأي حزب أو عضو في مجلس شعبي بلدي أو مجلس شعبي ولائي لعدم الترشح و هذا إبعادا لأي هيمنة نقابية كانت أو حزبية.