رفعت السلطات العمومية لولاية باتنة، من درجة التأهب و الاستنفار لمواجهة فيروس كورونا كوفيد 19، بعد تزايد عدد الإصابات منذ بداية الجائحة و تجاوزها ألف إصابة و كذا تشبع كافة المصالح المخصصة للاستشفاء عبر المؤسسات الاستشفائية بالولاية. و كشف مسؤول بمديرية الصحة لولاية باتنة ل»النصر»، عن فتح مصلحة جديدة بجناح الطب الداخلي في المستشفى الجامعي بن فليس التهامي، تقدر طاقة استيعابها ب 90 سريرا، تدخل حيز الخدمة انطلاقا من اليوم الأربعاء، باستقبال الحالات المرضية، بعد تشبع المصلحة المخصصة ب120 سريرا على مستوى مستشفى الأمراض الصدرية (السناتوريوم). و كانت مصالح مديرية الصحة، قد لجأت بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، لتحويل مصلحة الأمراض الصدرية نحو مستشفى الأنف و الأذن و الحنجرة، لرفع طاقة استيعاب المرضى و هو الإجراء الذي مكن من استيعاب المرضى لفترة لا تزيد عن الشهرين، بسبب انتشار الفيروس و ارتفاع الإصابات، خاصة منذ تخفيف إجراءات الحجر و انتشار مظاهر اللاوعي بخطورة الفيروس و عدم الالتزام بإجراءات الوقاية. و في سياق متصل، كشف ذات المسؤول بمديرية الصحة، عن تخصيص و تجهيز مركز للتكوين المهني و التمهين ببريكة، للشروع في استقبال مرضى كوفيد 19 بعد تزايد الحالات و تشبع المصلحة الوحيدة على مستوى مستشفى سليمان عميرات. و تقدر الطاقة الاستيعابية لأجنحة مركز التكوين المهني، بمائة سرير و لم يستبعد ذات المسؤول فتح مصالح أخرى سواء على مستوى المؤسسات الاستشفائية أو مراكز تكوين و إقامات جامعية في حال استمر ارتفاع عدد الإصابات، بعد تشبع المصالح المخصصة لاستيعاب المرضى على مستوى عدة مناطق، خاصة بمروانة و بريكة و عاصمة الولاية. من جهته والي باتنة، دق، أمس، ناقوس الخطر بسبب الارتفاع المتزايد لإصابات فيروس كورونا كوفيد 19 و أعلن عن فتح عدة مصالح جديدة، مبديا أسفه لتسجيل حالة اللاوعي وسط مواطنين لا يتقيدون بإجراءات الوقاية من خطر انتشار الفيروس.