كشفت مصادر مقربة من مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، بأن هذا الأخير شرع في رحلة البحث عن تدعيم التشكيلة بصانع ألعاب أجنبي، بعد أن وقف على وجود نقص على هذا المستوى، ما يؤكد عدم اقتناع التقني التلمساني، بإمكانات المستقدم خلال فترة الانتقالات الشتوية الفارطة عبد الله العرفي، عكس زميله المهاجم زكريا الهريش، الذي يتجه نحو ضمان مكانة في تعداد الموسم المقبل. وحسب ذات المصادر، فقد شرع عمراني في معاينة بعض الأسماء المقترحة عليه، أملا في «العثور» على صانع ألعاب أجنبي، يمكنه تقديم الإضافة للشباب في الفترة المقبلة، علما وأن التقني التلمساني ضبط قائمة المسرحين، مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، لكنه يرفض الكشف عنها إلى غاية الفصل في مصير الموسم الكروي الحالي، ولو أن مصادر النصر أكدت بأن جل العناصر الموجودة مرتبطة مع الشباب بعقد لموسم إضافي، من بينها عناصر استقدمت الصائفة الماضية. وفي السياق ذاته، فإن قائمة العناصر المستهدفة، مرتبطة بتجديد عقود الركائز، مثلما أكده عمراني في حديثه للنصر، عندما قال:»ضبطت قائمة تعداد الموسم المقبل، ولكن لا يمكنني الفصل في قائمة المستهدفين، وكل شيء مرتبط بعملية تجديد عقود الركائز، خاصة وأنني وضعت أسماءهم ضمن القائمة، وأتمنى بقاءهم معنا، ولكن في حال حدوث العكس ولا قدر الله ستتغير المعطيات». وأضاف محدثنا:» ننتظر القرارات النهائية خلال اجتماع المكتب الفيدرالي، حتى نضبط خارطة طريق صحيحة، ولا يمكننا التحضير لبداية الموسم والموسم سيكمل والعكس صحيح، صحيح أن الوضعية صعبة للغاية، في ظل تفشي هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، لكن يجب اتخاذ قرارات واضحة المعالم». وردا على سؤالنا بخصوص طاقمه الفني والطبي، قال:» اليوم يمكن القول بأنني أكملت كل الأمور المتعلقة بالطاقم الطبي والفني، بعد أن اتفق المسيرون مع كل من بوطاجين ولعبني وعمرون وشريط، إلى جانب تغيير كلي على مستوى الطاقم الطبي، باستثناء المدلك سمير يعلاوي، حيث جلبنا طبيب جديد ومشرفين طبيين». على صعيد آخر، لم تودع بعد إدارة السنافر برتوكول الاتفاق الواقع بين المسيرين واللاعبين، بخصوص تخفيض قيمة الراتب الشهري خلال فترة توقف المنافسة والمقدر ب35 بالمئة، حيث حال قرار السلطات المتمثل في الحجر المفروض على بعض الولايات، من بينها ولاية سطيف دون التنقل لملاقاة العمري، الذي ناب عن زملائه في العملية، على اعتبار أنه قائد الفريق، حيث كلفته بعض العناصر التي لم تحضر جلسة الاتفاق، في صورة المدافع بن عيادة وشحرور بتمثيلهم ومن ثمة إمضاء الوثائق بدلا عنهم. جدير بالذكر، أن المسيرين الحاليين يواصلون عملية ضبط الحصيلة المالية للسنة الماضية، قبل تقديمها للملاك الذين سيقومون بمناقشتها رفقة المساهمين خلال الجمعية العامة للشركة، التي ستعقد يوم 22 جويلية الجاري بمقر الفريق، مثلما كان عليه الحال السنة الفارطة.