اندلع، زوال أمس الثلاثاء، حريق وصف بالمهول و الخطير بغابة انسا ببلدية تسالة لمطاعي بولاية ميلة، بالنظر إلى تواجد الكثير من سكنات المواطنين هناك و لعبور الطريق الولائي رقم 2 وسط هذه الغابة. و تم تجنيد فرق الحماية المدنية و أعوان الغابات بعين المكان، بمساهمة المواطنين، للسيطرة على هذا الحريق الذي تم تشبيهه بحريق 2017 الذي اندلع في نفس المكان و تم إطفاؤه، فيما أتت ألسنة اللهب المتصاعدة من حرائق متفرقة، نهار أول أمس الاثنين بولاية ميلة، على 35 هكتارا من الأشجار المثمرة و الغابية، منها 30 هكتارا بمنطقة الشوف و أولاد أرجم ببلدية العياضي برباس التي تتواجد بها أشجار صغيرة لا يتجاوز عمرها 10 سنوات، غير أنها منتجة والمساحة المتبقية و هي خمس هكتارات من الأشجار الغابية بمنطقة سد قروز ببلدية وادي العثمانية . المكلف بخلية الإعلام بمحافظة الغابات و في تصريح له للنصر أمس، أضاف بأن الحريقين المندلعين يومي الجمعة و الأحد الماضيين بمنطقة مرج الرمان ببلدية العياضي برباس، تسببا في إتلاف خمسة هكتارات من الأشجار المثمرة بالخصوص. كما أتلف في حريق الأحد، 450 شجرة مثمرة من الإجاص، اللوز، الرمان، الزيتون و حتى الزعرور البري، إضافة إلى عشرين خلية نحل، فيما سمح تدخل أعوان الغابات و الحماية المدنية في حريق، أمس الاثنين، من إنقاذ ثلاثة بيوت لتربية الدواجن، بها قرابة سبعة آلاف طير. محدثنا أرجع أسباب اندلاع الحريق في تسعين بالمائة منها للعامل البشري المقصود، فموجة الحر التي تعرفها المنطقة و التهاون و الإهمال و عدم تقدير العواقب من قبل بعض الاشخاص. إبراهيم شليغم