الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
هل يبتلع ترامب القارة العجوز؟
حملة تحسيسية بالبليدة تستهدف السائقين
زمن الإيمان وعهد البناء
منظمة التعاون الإسلامي تعقد يوم الجمعة اجتماعا وزاريا استثنائيا لبحث التطورات في فلسطين
تكنولوجيا: اختتام المؤتمر العالمي للهاتف المحمول
المغرب: محاكمة الطفلة ملاك تفجر موجة استنكار واسعة
بيئة: اعتماد الفرز الانتقائي والاقتصاد الدائري في تسيير النفايات
الإنتاج الصيدلاني الوطني يغطي 76 بالمائة من الاحتياجات الوطنية
الأغواط : جثمان السيدة الشريفة لالة الحرة التجاني يوارى الثرى بمقبرة العائلة بعين سيدي محمد البودالي بعين ماضي
بطولة العالم للملاكمة 2025 للسيدات: البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف تشرع في تربص تحضيري بأكاديمية أسباير بالدوحة
تصفيات مونديال 2026: الحكم الجزائري قاموح يدير مباراة بورندي-السيشل
لجنة تنظيم البورصة: منح الاعتماد لأول شركة تمويل تساهمي في الجزائر
الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار: نحو إنشاء أقطاب صناعية بالعديد من ولايات الوطن
"نوازل الصوم الخاصة بالمرأة بين الطب والفقه" محور ندوة فقهية بالجزائر العاصمة
"المرأة بين طريقي الارتقاء.. رمضان والعلم" محور ملتقى بالجزائر العاصمة
اجتماع تنسيقي لتطوير آليات العمل المشترك لخدمة الحجاج والمعتمرين
رمضان 2025: وضع بيوت ومخيمات الشباب تحت تصرف فعاليات المجتمع المدني
الأمم المتحدة : الإطار القانوني والمؤسساتي الجزائري يضمن بشكل كامل الحقوق والحريات
أمطار رعدية مرتقبة على العديد من ولايات الوطن مساء اليوم الخميس
المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة في تربص جديد بمركز فوكة بتيبازة
عرض الوثائقي " آثار تخترق الزمن " حول جرائم التعذيب الفرنسي في المعتقلات خلال الثورة التحررية
افتتاح معرض جماعي للخط العربي بالعاصمة
قد تفلت منا صناعة التاريخ..؟!
بنك الجزائر ينشر تعليمتين تتعلقان باعتماد البنوك الرقمية
وزارة التربية تصدر بيانا يخص مشاركة الموظفين
حل الدولتين يعد الطريق الوحيد لتحقيق السلام في فلسطين
استحداث مدارس عليا للأساتذة في مختلف المدن الجامعية
الطلبة يحسّسون بأخطار المخدرات
قناة "فرانس 2″تبث توليفة إعلامية تخدم أجندة سياسية محددة
قناة "فرانس 2" تستعين بالخونة لمهاجمة الجزائر
ترامب يلقي أول خطاب أمام الكونغرس
تكفُّل بالمرضى وضمان للمناوبات
منظمة حقوقية تدعو إلى تشكيل آلية أممية
حين يلتقي الفن بروحانية الشهر الفضيل
استقرار في أسعار الخضر والفواكه
محرز: جاهزون لمباراة بوتسوانا وهذه رسالتي للجزائريين
شهر الجود
مشكلة جديدة لبلايلي مع الترجي والإدارة تتدخل
قمتان في وهران وقسنطينة ومهمة صعبة لبلوزداد بالبيّض
"قسيمتك".. منصة لاقتناء قسيمة السيارات عن بُعد
إنهاء مهام المدير العام ل"بريد الجزائر"
تحييد 4 إرهابيين واسترجاع أسلحة وذخيرة
32 سؤالا ل7 وزراء بالمجلس الشعبي الوطني
سفارة اليابان تتبرّع لجمعية أولياء الأطفال المعاقين
التعاون مع الصومال وموزمبيق في مجال الاتصالات
معرض الجزائر للسكك الحديدية في جوان القادم
الرابطة الثانية – هواة /الجولة 22/ : نجم بن عكنون ومستقبل الرويسات في مهمة صعبة خارج الديار
كرة اليد/القسم الممتاز/سيدات/ تسوية الرزنامة : فوز نادي فتيات بومرداس على نادي باش جراح
الأغواط: حرم الخليفة العام للطريقة التجانية بعين ماضي في ذمة الله
توزيع مزيد من السكنات في جويلية
اجتماع تنسيقي لتطويرآليات العمل المشترك لخدمة الحجاج والمعتمرين
فرحتان للصائم
حنان ميزول أخبار اليوم : تستهويني المرأة المُكافِحة التي ترفع التحدي وتواجه الصعوبات
وحدة المضادات الحيوية ستشرع في الإنتاج جوان المقبل
لجنة خاصة للتكفّل الأمثل بالحجّاج في المطارات
صلاة التراويح تحمي من الأمراض
"آثار تخترق الزمن" يفتتح موسم رمضان
"بنات المحروسة" و"اللي فات مات" على منصة "شاهد"
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
—إلى سيدي الطَّاهر وطَّار— : إنِّي رأيتُ عشرَةَ أعوامٍ منْ رحيلكَ الأبديِّ في القلبِ والذاكرة
النصر
نشر في
النصر
يوم 11 - 08 - 2020
ج/فوغالي
إليكَ سيدي الطاهر وطار، في الذكرى العاشرةِ منْ رحيلكَ إلى «مقامكَ الزكيِّ»، في الطهارةِ منَ الملكوتِ الرضيِّ، وأنتَ هنا بيننا، ولمْ تغادرنا أبداً، وكيفَ لكَ أنْ تتركنا وأنتَ في الأبديةِ الآبدةِ منَّا وفينا وفي هذي الأفئدة؟
وهذي كتاباتكَ نصبحُ عليها ونمسي، كأنما نحملها ذاتَ الشمال وذاتَ اليمين، لنحفظها بملءِ القلبِ:محبةً ووفاء،
ودونها الهباءُ الذي في الهباء...
وكتبتَ الروايةَ والقصةَ والمسرحَ:صدقاً وتجربةً ونضالاً:
فانهمرَ السردُ رقراقاً، في معمارٍ تجيدُ بناءَهُ، يقولُ الهمَّ الاجتماعيَِّ والسياسيَِّ، ويعانقُ الواقعيَّ والأسطوريَّ، ويكشفُ الأوبئةَ التي في القلوبِ والتي في الصدور، ويؤكدُ الحدْسَ العارفَ الذي فيكَ وفي الرؤيا منْ هاتيكَ الكتابة...
وقدْ قلتَ ذاتَ عامٍ، في بونة الحزينة، والدّمُ الحزائريُّ يُغتالُ اغتيالاً، يخضِّبُ الأرضَ البريئةَ، و«الشهداءُ يعودونَ» ليلاً مشعًّا، ونحنُ في غفلةٍ منْ سكرةِ النومِ نيامٌ في بُلَهْنيَةٍ:
إنِّي أبداً، يا معشرَ الخلقِ، يا أحبائي، ويا أعدائيَ هنا وهناكَ،لا أكتبُ أبداً بماءِ الذهبِ،إنْ هو إلاَّ حريقُ الصدرِ في «الدخان منْ قلبي»، وقدْ كانَ كثيفاً، سميكاً، أما يزالُ كذلكَ؟
وحُرْقتي قالها «اللاز» وكانَ «زيدانُ»لها شاهداً وشهيداً...
و أهاتفكَ، منْ حينٍ إلى حينٍ، فترُدُّ عليَّ بما يفتحُ القلبَ على الحياةِ، وأنتَ في العرينِ منَ الجاحظية، في الكور منْ الزمنِ البونيِّ الذي تعرفهُ وعبرتَهُ وتخاطبني حفيًّا:
جمالوڤ!
والصوتُ منكَ رذاذٌ مزيجٌ من الشيحِ والديسِ والعرعارِ والصنوبرِ والكليلِ وشجرِ البلُّوطِ السَّخيِّ،
فتنفتحُ السمواتُ السبعُ الطباقُ من الصدرِ،ويطيرُ النبضُ فرحاً إليكَ،وأنتَ تخبرُني بصدورِ مجموعتي القصصية»أحلام أزمنةِ الدَّمِ»، فيميسُ شجرُ الفيكوسِ في هذي الحنايا، تغني الطيورُ، هذا الفرحُ، ترقصُ النوارسُ، هذا الشطحُ، يفيضُ الحلمُ أحلاماً،هذا البهاء،تتَّسعُ الأشواقُ حتَّى أشفَّ،هذا الصفاء،هذي هشاشةُ الروحِ في حريرِ أجنحةِ الفراشة:
هلْ أجيءُ،سيدي الطاهر؟
أردُّ مخطوفَ النبضِ، وقدْ علَّمتني السردَ من «تحولاتِ» السردِ لشيخِ السردِ «لوكيوس أبوليوس»؟
و»مادور» أعرفها، لعلَّها تعرفني، إنَّا أكرمناكَ بها، وقدْ مررتُ بها عندَ اليسارِ منْ طاغستَ باتجاهِ بونةَ قبلَ انفجارِ الباخرة، والدويُّ منها كانَ كالصاعقة،يحكي جدي الحكاية،نسكنُ أعالي
المدينةِ
العتيقة،المطلةِ على ساحة السلاح، والذاكرةُ تصيخُ السمعَ وتدسُّهُ دسًّا:
وارتفعَ الموجُ في الميناءِ ارتفاعاً كأنَّهُ العاصفة، والجثثُ مشظاةٌ، والأيدي بلا أصابع، وزبر الحديد دون قطْر،والدماءُ سوداءُ عندَ الحافة،والرؤوس بلاَ أسماء في القلبِ منْ ساحةِ الثورةِ،والأغصانُ من شجرِ الفيكوسِ غرابيبُ، وامتدادُ العماراتِ بالشظايا محروقةُ الأعمدةِ الرافعة، والبكاءُ عويلٌ عندَ الشرفاتِ منها،والتكبيرُ في الأعالي من بيتِ اللهِ عندَ مقام أبي مروانَ الشريفِ،والنواقيسُ عندَ حدودِ الربوةِ من لالة بونة، أَلْيشْرئبُّ اخضرارُ زيتونها على بياضِ مقامِ سيدي ابراهيم بن تومي عند الطاحونة الهادرة...
يا سيدي الطاهر،إنِّي،وقدْ قلتُ لكَ، ليس لي في الحكايةِ غيرُكَ وجدي،وأنا ضيفكَ بالبيتِ،وقدْ حملتني بسيَّارتكَ منَ الجاحظيةِ، و»والأحلامُ»غادرتْ صدري، وهي الآنَ بين يديَّ،في المددِ منَ المدادِ وقدِ استوى على سوقهِ،فلهُ أنْ يطيرَ وأنْ يحلِّقَ، وأنتَ تقولُ»بيت سيدكْ الطاهرْ للحُرمةْ والدْفاءْ»...
ووقفتُ في القلبِ منَ المكتبةِ في تعاليها،ومددتُ يديَّ معاً لآلائها والنعماء:
أأنا هنا في المكانِ الذي تشكلتْ فيهِ جميعُ الشخصيات الورقية التي أبدعتها،والتي،كسوتها اللحم والدمَ والمواقف،أثارتْ بعدَ اكتمالها،شرقاً وغرباً،قراءاتٍ لرمزيتها ومساراتها والدلالات؟
ورأيتُ فيما رأيْتُ،ولمْ أكنْ قطُّ نائماً،عبدَ المجيد بولرواح،وقدْ تعدَّدَ في التعدُّدِ،والقلبُ واحدٌ،وقدْ تركَ «الزلزال» خلفهُ، هذي الشروخُ منهُ في القيمِ والأخلاقِ تزدادُ انهياراً، ولا يمكنُ لليدِ أنْ تغتسلَ بماءِ النهرِ لمرتينِ، ورأيتُ «الهُزِّيَّة»و«العنابية» يفرُّ أحدهما منَ الآخر، إلى أينَ؟
وأينَ «الحاج كيان»وهو عندَ المقبرةِ في كينونةِ المتصوفة،يريدُ»تجربة في العشق»؟
ولم أكنْ أدري!
و«رمانة»تنوحُ وتبكي،ودمعها دامٍ وازدادَ مرارةً،والجسدُ منها ترهَّلَ،و»الشمعةُ»تكادُ تنطفىءُ»والدهاليز»
تمتدُّ،والظلمةُ داكنةٌ،ولمْ أسْطِعْ قراءةَ»القصيد»و»التذلُّلُ»صارَ العقيدة،وأعرفُ الشاعرَ وقدْ دلني صدقي إليهِ والبراءة،وقدْ تركتُهُ لنار أحقادهِ التي أحرقتْهُ...
ألمْ تكنْ تحلُمُ، سيدي الطاهر، أنْ يكون َ«الربيعُ أزرق»؟
كأنِّي أراني أسعى إليكَ، وأنتَ هنالكَ «ترفعُ يديكَ بالدعاء» عائداً بعدَ عذاباتِ الجسدِ والروحِ في رحلةِ «الحواتِ والقصر» إلى «مقامكَ الزكيّ» في الملكوتِ البهيِّ:
هاتيكَ الكتابةُ، سيدي الطاهر، التي أحببناكَ بها واختلفنا، سيّان...
فأقمْ، حيثُ شئتَ، في المحبةِ والاختلافِ، سيَّان، وقدْ آمنتَ بهما معاً، وقدْ أسستَ لهما»بالجاحظية»، اعترافاً منكَ للعقلانيةِ،بما كتبتهُ، هذهِ المرَّة، بماءِ الذهبِ الخالص الذي سيظلُّ مشعًّا في الأقاصي منَ »الوكر» منَ الأبديَّة/الأدبيَّة:
»لا إكراه في الرأي»...
في محبةِ سيدي الطاهر وطار...
منْ ذكرى رحيلهِ العاشرةِ في ملكوتِ الكتابةِ...
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حنيني إلى بونة
مقهى الأحبة•• ذاكرة الإبداع
إلى سيدي الطاهر وطار
كتاب ومبدعون يحيون الذكرى الخامسة للرحيل
هكذا ولدت الجاحظية و لهذا رفض رثاء الطاهر جاووت
أبلغ عن إشهار غير لائق