غباغبو يؤكد أمام الجنائية الدولية أنه اعتقل تحت القنابل الفرنسية أكد الرئيس السابق لساحل العاج لوران غباغبو أمس في الجلسة الأولى لمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بعد الانتخابات الرئاسية انه أوقف "تحت القنابل الفرنسية". وشكر الرئيس السابق القاضية التي تترأس الجلسة سيلفيا فرنانديز دي غورمندي التي طلبت منه تقديم نفسه بعد بدء الجلسة زوال أمس وقال غباغبو (66 عاما) أول رئيس دولة سابق يسلم إلى المحكمة الجنائية انه أوقف في 11 أفريل "تحت القنابل الفرنسية"، مؤكدا أن "الجيش الفرنسي هو الذي قام بالعمل". وأعلنت القاضية الرئيسة أثناء أول مثول لغباغبو أمام المحكمة الجنائية الدولية "أن الغرفة قررت تحديد بدء جلسة تثبيت التهم في 18 جوان 2012"، وهي مرحلة أولية لإجراء محاكمة محتملة للرئيس العاجي السابق. و يتهم غباغبو بأنه "شارك بشكل غير مباشر" في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال أعمال العنف التي تلت الانتخابات الرئاسية بين 2010 و2011 منها جرائم قتل وعمليات اغتصاب وأعمال غير إنسانية واضطهادات ارتكبتها قواته بين 16 ديسمبر 2010 و12 أفريل2011 . وقد وضع الأربعاء الماضي في السجن التابع للمحكمة في لاهاي. واعتقل في 11 أفريل في أبيدجان، وأوقف منذ ذاك في كوروغو بشمال ساحل العاج. وقد نقل الثلاثاء الفارط في طائرة الى هولندا وسلم الى المحكمة بموجب مذكرة توقيف بحقه صدرت في 23 نوفمبر نوفمبر. وأدى رفض غباغبو التنازل عن السلطة لمنافسه الرئيس الحالي الحسن وتارا إلى احتدام مواجهات دامية أسفرت عن ثلاثة ألاف قتيل. و من المقرر أن تشهد ساحل العاج في 11 ديسمبر الجاري انتخابات تشريعية.