توصلت أمس، إدارة النادي الرياضي القسنطيني، ممثلة في رئيس مجلس الإدارة يزيد لعلى إلى اتفاق نهائي مع متوسط الميدان فؤاد حداد، من أجل تجديد عقده لمدة موسمين، خلال جلسة المفاوضات التي دامت قرابة ساعتين بمقر الفريق، خاصة وأن خليفة ناوري طلب من ابن مدينة القل نسيان المفاوضات الأولى التي كانت له مع المدير العام السابق رشيد رجراج. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن حداد كان متمسكا في البداية بتجديد العقد مقابل المقترح المقدم له من طرف المدير العام السابق، غير أن لعلى أكد بأنه لديه تعليمات من طرف الرئيس المدير العام لشركة الآبار بضرورة تخفيض الكتلة الشهرية، وعدم رفع راتب أي لاعب، وبعد أخذ ورد توصل الطرفان لاتفاق، على أن يجدد اليوم أو غدا على أقصى تقدير حداد عقده. وكان للنصر حديث مع حداد في الموضوع، قال فيه:» منحت موافقتي المبدئية لرئيس مجلس الإدارة لعلى، وبحول الله سأجدد في شباب قسنطينة، فقط طلبت من المسيرين منحي فرصة القيام ببعض المشاورات مع أفراد عائلتي قبل ترسيم الأمور، على الرغم أنني لست من النوع الذي يمكنه أن يبدل السنافر بالأموال، بدليل أنني رفضت في وقت سابق كل العروض التي وصلتني من طرف كل الأندية، أدرك جيدا الوضعية التي يعيشها الفريق والشركة المالكة بسبب هذا الوباء عفانا الله وإياكم منه، وهو ما جعلني أتفهم قرار المسيرين». من جهته المدرب عمراني، أصر على توجيه عبارات الشكر لحداد، عندما قال:" أشكر كثيرا حداد على تفهمه، ولقد منحنا موافقته بالبقاء وهو أمر جيد بالنسبة للفريق، خاصة وأنني أعرف جديا إمكاناته ووزنه في التشكيلة، كما أتمنى بقاء كل الركائز". على صعيد آخر، لم يتوصل لعلى إلى اتفاق مع مناجير المهاجم بالغ، الذي أدرج المدرب عمراني اسمه ضمن قائمة المسرحين، حيث أكدت مصادرنا، بأن ابن الباهية وهران اشترط الحصول على أمواله إلى غاية تاريخ فسخ العقد إلى جانب تكاليف كراء الشقة المقدر ب 50 مليون سنتيم، وهو ما رفضه رئيس مجلس الإدارة الجديد، الذي اقترح عليه منحه أمواله إلى غاية شهر ماي، مثلما اتفق من قبل مع مجوج، وإلا ما عليه سوى التوجه إلى لجنة المنازعات. جدير بالذكر، أن الحارس عصماني سيكون على موعد اليوم مع ملاقاة المسيرين لتجديد العقد، في الوقت الذي سيوقع سبعة شبان على عقود محترفة من بينهم محزم وبوالجدري وبوقندورة وبركات وطمين وبن داود.