أعطى والي ميلة نهار أول أمس الخميس، إشارة انطلاق أشغال تهيئة الطريق البلدي الرابط بين تارماست و عين الكحلة ببلدية بوحاتم، كما عاين أشغال مشروع إيصال غاز المدينة نحو عدة تجمعات سكنية ببلديتي الدائرة و دشن قاعة العلاج بتجمع قلودة السكني. البداية كانت بمعاينة مكتب بريد مركز البلدية الذي استفاد مع مسكن قابض البريد، من عملية إعادة تهيئة و كذا توسيع لقاعة استقبال الجمهور، مقابل غلاف مالي تجاوز 750 مليون سنتيم و قد عاد للخدمة مجددا مطلع الشهر الجاري، بعدها أعطى السيد مولاي عبد الوهاب إشارة انطلاق أشغال تهيئة الطريق البلدي تارماست – عين عباس على مسافة أربعة كيلومترات و قد رصد لهذه العملية قرابة أربعة ملايير سنتم. و قد التمس رئيس البلدية من والي الولاية، ترقية هذا المحور البلدي الهام الذي يربط عدة تجمعات سكنية في المنطقة، بالطريقين الوطني رقم 100 و الولائي رقم 152 ليصبح طريقا ولائيا و يستفيد بالتالي من عمليات الصيانة على حساب ميزانية الولاية في ظل عجز ميزانية البلدية، علما بأن البلدية و بعد مصادقة مجلسها الشعبي عليه، حولت الملف الخاص بذلك للمجلس الشعبي الولائي قصد المصادقة. أما بخصوص مشروع تزويد المشاتي الثانوية لبلديتي الدائرة بغاز المدينة، فقد استمع الوالي للشروحات المقدمة بعين المكان و الخاصة بمشروع ربط تجمعي عين الكحلة، كاف بودرقة و عين عباسة 1 و 2، مقابل تركيبة مالية يقدر غلافها ب 28,3 مليار سنتم، إذ ينتظر تسليم المشروع شهر أفريل من العام الداخل و الأشغال به تجاوزت 27 بالمائة. أما عن التجمعات السكنية الأخرى المعنية بالربط بشبكة الغاز ضمن الصفقتين المنجزتين لفائدة مناطق الظل، فهي بالنسبة لبلدية بوحاتم، قلودة، طال، السواقي، التبابنة، عين بودوة و السطحة و في بلدية دراحي بوصلاح، الذبابحة، الشوافة، شرارو، حمامة و العزلة، أما ضمن برنامج صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية، نجد تجمعات سكنية أخرى هي واد الباب، رأس الجبل، عين الدفلة و شعاب النشم ببلدية دراحي بوصلاح، أما في بلدية بوحاتم، فنجد تانسة، طافس و كاف لحمر. و على إثر تدشين و وضع قاعة العلاج بمشتة قلودة في الخدمة الفعلية، في إطار الاحتفال بالذكرى 60 لمظاهرات الحادي عشر من ديسمبر، طمأن الوالي سكان هذه البلدية و من خلال سكان الولاية المعنيين بالسكن الاجتماعي، بعد شكاويهم إليه في الموضوع، بأنه أعطى تعليمات لرؤساء الدوائر للعمل على توزيع الحصص السكنية الجاهزة المسلمة لهم قبل نهاية السنة الجارية.