أعلنت مصالح دائرة قجال بولاية سطيف عن اقتراب الانتهاء من ربط قريتي خربة بن مداني و الضبعة بالغاز الطبيعي، و جاء ذلك في زيارة العمل التي قادت رئيسة الدائرة و رئيس المجلس الشعبي البلدي إلى المنطقتين، من أجل تفقد سير الأشغال من قبل مؤسسة «سونلغاز». و حسب تأكيدات المصالح التقنية لبلدية قجال، فإن نسبة الأشغال بلغت مائة بالمائة في قرية الضبعة، في انتظار رفع المعارضة عن نقاط الربط، في حين بلغت النسبة في التجمع المسمى لعمش 2 بقرية خربة بن مداني، 70 بالمائة، في انتظار الانتهاء قريبا من عملية الإنجاز. وقد بلغت الورشة في التجمع الآخر لعمش 1، 40 بالمائة فقط، ما جعل مؤسسة "سونلغاز" توجه إعذارا للشركة المقاولة، و التي أكدت استئناف الأشغال بداية من هذا الأحد. و قالت السلطات المحلية إن مجموع عدد العائلات المستفيدة من هذا المشروع في القريتين هو 700 عائلة مستفيدة. ومن المشاريع الجديدة التي استفادت منها أيضا قرية خربة بن مداني، ربط 400 عائلة بالمياه الصالحة للشرب، حيث بلغت نسبة الأشغال الخاصة بمد الشبكات 95 بالمائة، وهو المشروع الممول من خزينة البلدية. كما استفادت القرية من طريق معبد على مسافة 700 متر، و الذي سيربط بين مركزها لغاية مدرسة "شيبوط صالح"، وتمت برمجة هذا المشروع بعد الشكاوى العديدة المرفوعة من قبل المواطنين، بخصوص الصعوبات الكبيرة التي تصادف أبناءهم عند الذهاب إلى المؤسسة التعليمية المذكورة، خاصة في فصل الشتاء عند تساقط كميات معتبرة من الأمطار أو حتى الثلوج. وقد بلغت نسبة الأشغال في هذا الطريق مائة بالمائة، ما يعني أنه سيدخل حيز الخدمة رسميا بداية من اليوم. وفي سياق منفصل، أعلنت المصالح التقنية لبلدية بوطالب الواقعة أقصى جنوب الولاية، عن انطلاق مشروع ربط قريتي بولرجام وبوغروم بالكهرباء الريفية، وكانت البداية من خلال إنجاز غرف المحولات الكهربائية. ومباشرة بعد الانتهاء من هذه العملية، ستقوم الشركة المقاولة المكلفة بالخطوة الثانية المتمثلة في ربط الشبكات. وحسب تأكيدات مصالح البلدية فإن الأشغال لن تأخذ الكثير من الوقت، قبل إعطاء الضوء الأخضر لاستفادة سكان القريتين المعزولتين من الكهرباء، خاصة وأنهم سددوا سابقا جميع الرسوم المالية المترتبة عن ربط المنطقة بهذه الطاقة الضرورية. واقترح المجلس الشعبي البلدي لبلدية بوطالب في اجتماع مع ممثل مديرية النقل لولاية سطيف، إنشاء خط جديد يربط بين قرية بولرجام المعزولة مع بلدية بوطالب مركز، بهدف فك العزلة عن سكان هذه القرية النائية.