أعلنت جمعية فسيلة الإبداع الثقافي عن غلق باب المشاركة في جائزة الحسين الورثلاني لأدب الرحلة و الأسفار، في دورتها الأولى، و كشفت عن قبول 9 أعمال تتنافس على درع فسيلة، لتوقيع الكتاب في 25 ماي المقبل. الجمعية أصدرت بيانا جاء فيه أن المشاركة كانت قليلة، حيث تم استقبال 15 عملا فقط، منذ فتح باب المشاركة خلال شهر أكتوبر 2020 إلى غاية 31 جانفي الماضي، آخر أجل لاستلام المشاركات، ليتم تقليصها إلى 9 أعمال فقط. و أضاف البيان أن المشاركات الست التي تم إلغاؤها، كان بسبب عدم استيفائها الشروط الخاصة بالمسابقة، حيث أن مشاركتين ( 02) منها، كانت عبارة عن أعمال لكتاب أجانب، بينما تقتصر المسابقة على الكتاب الجزائريين، و كانت إحدى الأعمال تمثل رحلة خيالية و ليست واقعية، بينما استبعدت الأعمال الثلاثة الأخرى، لكون أحد المشاركين لم يلتزم بعتبة عدد الكلمات، فيما أبعدت واحدة عن جنس أدب الرحلة، أما الأخيرة فكانت نصا تم نشره مسبقا. المسابقة التي تشرف عليها لجنة تحكيم متكونة من مختصين من الجزائر و من الخارج و يرأسها البروفيسور محمد البشير بويجرة، ستقوم بالإعلان عن القائمة القصيرة المكونة من خمسة أسماء، مع احتمال تقليصها إلى ثلاثة أسماء فقط، حسب البيان نتيجة ضعف المشاركة، و ذلك يوم الفاتح من شهر ماي المقبل، على أن يتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة الكبرى في يوم 25 من نفس الشهر. و من المنتظر أن يستفيد الفائز من جوائز معتبرة، تتمثل في نشر مخطوطه في طبعة عربية جزائرية مشتركة، و رحلتين إلى بلدين أجنبيين لتوقيع كتابه، إضافة إلى حصوله على درع فسيلة لتوقيع الكتاب.