الضغط مرفوض ويجب التأكيد في المحطات المقبلة أرجع مدرب النادي الرياضي القسنطيني ميلود حمدي، الفضل في تحسن نتائج الفريق إلى اللاعبين بالدرجة الأولى، خاصة وأنهم يتجاوبون مع طريقة عمله، رافضا في حواره مع النصر، فرض أي ضغط على رفقاء القائد العمري، ولعب البطولة مباراة بمباراة. حققتم فوزا مهما أمام سريع غليزان، أليس كذلك؟ الفوز أمام سريع غليزان مهم من عدة نواحي، حيث سمح لنا بتأكيد الحالة الجيدة التي نتواجد عليها، رغم أننا نخوض ثالث مباراة لنا على التوالي في ظرف أقل من أسبوعين، وهو ما يعني بأن اللاعبين استنفدوا الكثير على المستوى البدني، لكن لا يجب أن نغتر، لأن القادم أصعب، ويجب علينا إنهاء مرحلة الذهاب بقوة، من خلال حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، وأود أن أشكر اللاعبين على كل ما قدموه، والفوز مهدى للعناصر، التي افتقدناها في هذه المواجهة، بسبب الإصابة في صورة زعلاني وصالحي. الفريق نجح في العودة في النتيجة لثاني مباراة على التوالي، ماذا يعني لك ذلك؟ صحيح، وهي نقطة إيجابية تحسب للاعبين، لأنهم لم يفقدوا تركيزهم، ولم يتأثروا بالهدف المبكر الذي سجله سريع غليزان، بل العكس تماما طبقوا التعليمات بحذافيرها، وهو ما جعلني سعيدا جدا، لأن أي مدرب في العالم يكون راضيا عند مشاهدة العمل، الذي يقوم به في التدريبات يتجسد في المباريات الرسمية، بقي فقط أن نتخلص من بعض الأخطاء، والعودة في النتيجة في مباراتين متتاليتين أمام شباب بلوزداد وسريع غليزان، يؤكد قوة شخصية الفريق، وأنا سعيد للغاية لأننا نجحنا في تسجيل خمسة أهداف كاملة، لكن تلقي هدفين داخل الديار غير مقبول. لاحظنا تحرر عدة عناصر في صورة أمقران ولقجع، ما رأيك؟ اللاعبون يجنون ثمار العمل الذي يقومون به، وفرحت كثيرا لأمقران الذي نجح في تسجيل ثنائية هذه المرة بالقدم، بعد أن سجل الأهداف السابقة عن طريقة ضربات رأسية، وحتى لقجع عاد بقوة، لكن من سوء الحظ غادر اللقاء بعد شعوره ببعض الآلام، صراحة هناك عدة عناصر مميزة في التشكيلة، ولديها إمكانيات هائلة، فقط ينقصها القليل من التوجيهات. الأداء تحسن والأنصار رفعوا سقف الطموحات ما تعليقك؟ لا أريد استباق الأحداث، ونحن نعمل بجد من أجل تحسين الأداء، والعمل على حصد أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب، وبعدها يمكن تسيطر الأهداف، لا أريد فرض الضغط على اللاعبين.