مدرب شبيبة بجاية منير زغدود: التنافس على الصعود سيبقى قائما حتى آخر دقيقة

يرى مدرب شبيبة بجاية منير زغدود بأن عودة فريقه بنقاط الفوز من الشلف ساهم في تعزيز الحظوظ، مؤكدا بان التركيز حاليا منصب على لقاء الجولة المقبلة أمام شباب باتنة، سيما وان التقني القسنطيني يراهن على كسب نقاط جميع المباريات التي تنتظر فريقه في ملعبه مع حصد اكبر عدد ممكن من خارج الديار لتحقيق حلم الصعود.
كيف تعلق على الفوز المحقق خارج القواعد أمام جمعية الشلف؟
هو فوز مهم لأنه تحقق أمام أحد منافسينا المباشرين على الصعود، لقد دخلنا المباراة كما ينبغي و استغلينا أخطاء الخصم في المرحلة الأولى، و سجلنا هدفين منحا لنا الثقة بالنفس وخلال الشوط الثاني، عملنا على تسيير اللقاء والحفاظ على النتيجة المكتسبة، وهو ما حققناه رغم الصعوبات التي خلقها لنا الفريق المحلي، وتوصله إلى تقليص الفارق.
هذا الانجاز مكن الشبيبة من الارتقاء إلى المركز الثالث. أكيد أن طموحاتها في الصعود بدأت تكبر؟
صحيح أننا تقدمنا في جدول الترتيب العام، لكن لا يجب أن نغتر لأن المشوار ما زال طويلا، وتنتظرنا لقاءات صعبة، و لهذا يتوجب علينا وضع الأقدام على الأرض ومواصلة العمل بأكثر جدية وتركيز شديد، إن أردنا الحفاظ على دينامكية النتائج الايجابية و بلوغ الهدف المنشود في نهاية الموسم.
سجل فريقك عودة قوية في مرحلة الإياب. فكيف تفسر هذا الأمر؟
أعتقد أن هذا الأمر يعتبر ثمرة العمل المنجز مند بداية الموسم، والاستقرار الذي عرفه الفريق، كما أننا قمنا بتصحيح بعض الأخطاء المرتكبة خلال مرحلة الذهاب، ويضاف إلى هذا ثراء التعداد الذي جعل كل اللاعبين يعملون من أجل الظفر بأماكن ضمن التشكيلة الأساسية.
تستضيفون هذا الجمعة صاحب المركز ما قبل الأخير شباب باتنة. ألا ترى أن الفرصة مواتية لتحقيق الفوز الرابع على التوالي؟
صحيح أننا سنستفيد من عاملي الأرض و الجمهور و نلعب أمام منافس يوجد في وضعية صعبة، غير أن هذا لا يعني أن مهمتنا ستكون سهلة هذا الجمعة، و أن نقاط الفوز مضمونة، بل تنتظرنا مباراة أصعب من اللقاءات السابقة لأننا سنواجه فريق يصارع من أجل ضمان البقاء، و سيتنقل إلى بجاية من أجل تسجيل نتيجة إيجابية ، و منه يجب علينا أخد الأمور بأكثر جدية و الحذر من المنافس حتى نتخطى عقبته و ننتزع النقاط الثلاث.
ما زال الغموض يسود مقدمة الترتيب، حيث توجد سبعة فرق تتنافس على الصعود . فمتى ستتضح الرؤية في نظرك؟
أعتقد أن التنافس بين هذه الفرق سيتواصل في الجولات المتبقية، و يبقى قائما حتى آخر دقيقة من عمر البطولة، لأنه بقيت لقاءات صعبة كما أن الفرق التي تتنافس على الصعود ستتبارى فيما بينها، هذه المعطيات تفرض علينا بذل تضحيات كبيرة للدفاع عن حظوظنا بقوة و تحقيق هدف الصعود.
و ما هو عدد النقاط التي تراهنون عليها للتواجد ضمن الصاعدين الثلاث في نهاية الموسم؟
نحن نراهن على الفوز بكل اللقاءات التي سنلعبها في ميداننا مع حصد بعض النقاط في المباريات التي سنخوضها خارج الديار، حتى نكون ضمن ثلاثي المقدمة، و نحقق هدف الصعود، و هذا الأمر بطبيعة الحال لن يكون سهل التجسيد، لأنه تنتظرنا لقاءات صعبة أمام فرق معنية بحسابات نهاية الموسم.
يبدو أن أمور الشبيبة تحسنت في المدة الأخيرة من الناحية المالية؟
بالفعل لقد تحسنت الأمور من هذا الجانب بعدما قامت إدارة الفريق بتسديد نسبة من المستحقات، و هو ما حفز اللاعبين و جعلهم يركزون كما ينبغي، و ستتحسن الأمور أكثر مستقبلا، خاصة أن الرئيس طياب وعد بتسوية ما تبقى من المستحقات عند دخول الأموال، و هذا الأمر ستكون لع انعكاسات إيجابية على الفريق في بقية المشوار.