يستفيد المنتخب الزامبي في مباراته المقررة غدا، أمام المنتخب الوطني بملعب العاصمة لوزاكا، من عودة عدة عناصر يراهن عليها المدرب ميلوتين سريدوفيتش. ووجد المنتخب الزامبي بطل إفريقيا عام 2012، نفسه مجبرا على الفوز بالمبارتين المتبقيتين في برنامج التصفيات، لأجل الحفاظ على حظوظ التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس إفريقيا، المقررة مطلع العام الجديد بالكاميرون. ويحتل منتخب الرصاصات النحاسية، المركز الأخير في ترتيب المجموعة الثامنة، الذي يتصدره المنتخب الوطني ب10 نقاط، حيث لم يتمكن المنتخب الزامبي من جمع 3 نقاط فقط، بعد الفوز في مباراة واحدة مقابل خسارة 3 أخرى، فيما تحتل بوتسوانا المركز الثالث، ومنتخب زيمبابوي المركز الثاني، برصيد 5 نقاط و4 نقاط على التوالي. وافتقدت تشكيلة المنتخب الزامبي، في الفترة السابقة لخدمات 6 لاعبين، وهم كل من باتسون داكا المحترف بالدوري النمساوي مع فريق سالزبورغ وكلاتوس شاما متوسط ميدان سيمبا التنزاني وناثان سينكالا المتوج بكأس الأمم الأفريقية 2012، والمحترف مع فريق ستيلينبوش الجنوب أفريقي ومدافع تي بي مازيمبي كاباسو تشونغو وحارس مرمى «بولوكواني سيتي» سيريل تشيبوي، وأخيرا المهاجم براين مويلا الذي سجل ثنائية في آخر لقاء جمع المنتخب الوطني بمنتخب زامبيا في لوزاكا، والذي انتهى بهزيمة الخضر آنذاك، بثلاثية مقابل هدف وحيد. وكانت آخر مباراة للخماسي الأول مع منتخب «الرصاصات النحاسية»، قبل 16 شهرا، وبالضبط منذ لقاء زيمبابوي لحساب الجولة الثانية من التصفيات، فيما يعود المهاجم مويلا بعد غياب دام 3 سنوات كاملة. بالمقابل، يفتقد المدرب الصربي ميلوتين سريدوفيتش عند مواجهة أشبال جمال بلماضي، لكل من المهاجمين جاستن شونغا وفاشون ساكالا وتاندي موابي وكذا زكريا تشيلونغوشي المعاقب.