لم يتمكن أمس، السنافر من تجاوز عقبة الضيف شباب بلوزداد، الذي فرض عليه التعادل السلبي، في مباراة لم ترق للمستوى المطلوب من جانب أشبال حمدي. المرحلة الأولى، عرفت سيطرة شبه كلية للزوار، خاصة في ظل اعتماد السنافر على خطة حذرة، وهو ما سمح لأشبال مانولوفيتش بالاستحواذ على منطقة وسط الميدان، في وجود الثلاثي ميرازيق ودراوي وسعيود، هذا الأخير حاول الوصول إلى مرمى رحماني عن طريق سلاح الكرات الثابتة، غير أن صانع ألعاب المنتخب المحلي، أخطأ المرمى في المحاولة الأولى في د7، فيما اصطدمت كرته في مناسبتين في الجدار في د 15 و17، قبل أن تزيد متاعب أشبال المدرب حمدي، بعد الخروج الاضطراري للمدافع زعلاني، الذي عانى من آلام على مستوى مؤخرة الفخذ، وعوضه زميله دراجي، الذي كان مرشحا للعب أساسيا، لكن مدرب السنافر فضل عليه ميباراكو، في نفس سيناريو مباراة الذهاب، عندما عوض دراجي زعلاني، في أول ظهور رسمي له بقميص الشباب. وانتظر المحليون إلى غاية د 31، من أجل خلق أول فرصة تستحق الذكر، عن طريق القائد سيد علي العمري، حيث مرت كرته فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس غايا، لتعرف الدقائق الأخيرة من المرحلة تواصل سيطرة أبناء العقيبة ، لكن دون تسجيل خطورة على مرمى الحارس رحماني. في الشوط الثاني، ارتفع نسق اللعب من الجانبين، أين حاول كل فريق الوصول إلى مرمى المنافس، من خلال تبادل الأدوار، حيث يهاجم السنافر تارة، ويرد عليهم أبناء العقيبة تارة أخرى، والبداية كانت من المحليين بواسطة العمري في د 50، غير أن تسديدته وجدت الحارس غايا في المكان المناسب، ليرد عليه سعيود في د 53 بتسديدة قوية مرت جانبية، لتأتي بعدها كرة المباراة لمصلحة السنافر في د 59، بعد تمريرة طويلة من ميباراكو، لقجع يجد نفسه وجها لوجه، غير أن كرته علت العارضة. بعدها عمد مدربا الفريقين إلى إجراء تغييرات، على أمل فك شفرة المنافس، لكن لا كرة يعيش في د 63 وبعده بدقيقة العمري، تمكنتا من زيارة شباك الحارس غايا الذي كان في يومه، عكس الحكم أعراب الذي احتج كثيرا لاعبو السنافر على قراراته، وهو ما أخرجهم من المباراة، في الوقت الذي أعطى البديل قاسمي، الإضافة للقاطرة الأمامية لأبناء العقيبة، حيث كاد أن يفتح مجال التهديف في د 75، لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر، لتعرف الدقائق الأخيرة تمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية إعلان الحكم نهاية المباراة.