8 جمعيات تطالب بتوفير الأطباء الأخصائيين بمستشفى بريكة ناشدت 08 جمعيات تمثل المجتمع المدني بمدينة بريكة بولاية باتنة السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية التدخل العاجل بتوفير أطباء أخصائيين على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف، وكذا فتح قاعة كبيرة للاستعجالات الطبية الجراحية بمستشفى سليمان عميرات بوسط المدينة من أجل وضع حد لمعاناة المواطنين. ممثلو الجمعيات ومنسقو لجان الأحياء أكدوا في رسالة موجهة للسلطات المحلية بأن العجز المسجل في التغطية الطبية الناتج عن انعدام أطباء أخصائيين في عديد المجالات انعكس بشكل سلبي على المواطنين بالمدينة والبلديات المجاورة لها، حيث يصطدمون بانعدام الأطباء المختصين، كلما قصدوا المؤسستين الاستشفائيتين العموميتين المتواجدتين بالمدينة. وحسب بيان رسالة الشكوى الذي تلقت "النصر" نسخة منه، فإن المرفقين الاستشفائيين يتوفر أحدهما على 120 سريرا والآخر على 80 سريرا لا يستوفيان سوى الشروط الشكلية الجمالية من واجهات منمقة ومساحات خضراء وقاعات للعلاج ،في وقت يبقى فيه توفير الخدمات الصحية منعدما ،نظرا لانعدام الأطباء المتخصصين رغم الحاجة الملحة التي تعرفها المنطقة لأطباء في تخصصات كثيرة باعتبار أن المنطقة أصبحت بؤرة لأمراض كثيرة باتت تعرف بها كالالتهاب الفيروسي بنوعيه bوc اللذين يعدان من الأمراض التي سجلت ولا تزال تسجل حالات كثيرة منها لدى السكان وكذلك داء الليشمانيوز، إضافة لأمراض أخرى منتشرة كداء السكري والضغط الدموي وأمراض السرطان. و حسب ممثلي المجتمع المدني فإن التوسع الكبير الذي تعرفه المدينة والتعداد السكاني الضخم الذي يفوق 160 ألف نسمة وفق آخر الإحصائيات يجعلها تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية باتنة ،هي معطيات تفرض توفير الكثير من المتطلبات الضرورية للسكان وعلى رأسها توفير وتحسين الخدمات الصحية بالمستشفيات العمومية باعتبار أن غالبية السكان من الطبقات المتوسطة والفقيرة التي تعتمد في التداوي والعلاج على القطاع العام كونها لا تقدر على دفع التكاليف الباهضة لدى العيادات والمراكز الاستشفائية الخاصة. وذكر ممثلو المجتمع المدني مجموعة من التخصصات التي تفتقر لها المؤسسة الإستشفائية ، وهي طب الأطفال، النساء،العظام، السكري، القلب، أمراض الحساسية، إلى جانب يطالبون بفتح قاعة للجراحة الذي اعتبروه مطلبا ملحا.