ما زالت وضعية مولودية باتنة، تراوح مكانها رغم مساعي الرئيس عز الدين زعطوط، لترسيم بعض الصفقات، حتى وإن كانت مقترحاته المالية شكلت حجرة عثرة أمام المفاوضات، حيث عمد إلى تسقيف أجور اللاعبين المرشحين لحمل ألوان البوبية، وجعلها في حدود 15 مليونا شهريا، وهو ما حال دون التوصل لأي اتفاق، عدا ثلاثي نجم تازقاغت عبد الحي فاتح وأنيس فالق والحارس شفراق بوزيد. يحدث هذا، في الوقت الذي كشف بعض اللاعبين عن رغبتهم الملحة في الالتحاق بصفوف المولودية، منهم الثلاثي الباتني لجمعية عين مليلة عبد الرزاق بيطام وزياد حمزة والحارس بولطيف، فيما أفصح كل من قوميدي وبهلول عن نيتهما في البقاء لموسم آخر، إذا ما توفرت الأجواء الملائمة، من خلال مراجعة زعطوط مقترحاته المالية. وفي المقابل، عارضت لجنة الأنصار استعادة الثنائي بلهادي وربقي، مثلما يتمناه زعطوط، واللذان سبق وأن خاض كلاهما تجربة مع البوبية، مجددة طلبها باستقدام لاعبين معروفين، في ظل طموح الجماهير الرياضية المحلية للعب ورقة الصعود. على صعيد آخر، أكد أمس المدرب بوقرة للنصر على ضرورة إشراكه في عملية الانتدابات، مضيفا أن اللقاء الذي كان مرتقبا أمس مع الرئيس زعطوط تم تأجيله إلى صبيحة اليوم، حيث ستكون برأيه المناسبة فرصة للحسم في عديد القضايا، منها صفقة اعتلائه العارضة الفنية، وتركيبة التعداد، وأردف قائلا:» لقاء اليوم مع زعطوط سيكون حاسما، لأن ضيق الوقت يتطلب الإسراع في الشروع في الأمور الجادة، وأكثر من ذلك أن طموح الإدارة للصعود ليس بهذا التأخر».