300 مواطن يغلقون بلدية متوسة احتجاجا على السكن أقدم صباح أمس ما يزيد عن300 مواطن من سكان بلدية متوسة شمال خنشلة بنحو 20 كلم على تصعيد حركة الاحتجاج التي بدأوها أول أمس على قطع الطريق الوطني الرابط بين خنشلة وعين البيضاء بأم البواقي واعتصموا وسطها عند مداخل مقر البلدية من الجهتين قبل أن يضرموا النيران في العجلات المطاطية ويضعوا الحجارة والمتاريس وجذوع الأشجار و شل حركة المرور نهائيا. وهذا احتجاجا على ما وصفوه بإصرار السلطات الإدارية والمنتخبين على عدم الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي حصة 120 وحدة سكنية، وعدم تسوية وضعية السكنات الريفية التي قدرت حصتها بأزيد من 180 مسكنا ريفيا بالإضافة إلى سكنات المجمعات الريفية المقدرة بأزيد من 150 مسكنا ريفيا. المحتجون أكدوا عزمهم على مواصلة الاحتجاج والتصعيد في طرقه وسط حضور أمني مكثف من قبل وحدات الدرك الوطني الإقليمي للمراقبة ومتابعة التطورات وحصر دائرة احتجاج المواطنين في نطاقه السلمي والحيلولة دون انزلاق الوضع إلى أعمال أخرى تمس بالأمن العمومي وقد قام المحتجون منذ يومين بغلق مقر البلدية ومنع عمالها وموظفيها من العمل وتم تشكيل وفد من ممثلي المحتجين لطرح الانشغالات على السلطات المحلية بعد تدخل رئيس الدائرة وبعض المنتخبين المحليين إلا أنهم أصروا على مواصلة الاحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم .ع بوهلاله سكان عين الطويلة يقطعون طريق تبسة أقدم صباح أمس سكان عين الطويلة شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة على قطع الطريق الوطني رقم 88 الرابط مابين ولايتي خنشلةوتبسة وإضرام النيران في العجلات المطاطية واستعمال الحجارة وجذوع الأشجار وشل حركة المرور على مستوى هذا الطريق الذي يؤدي أيضا إلى تونس . و ذلك احتجاجا على ما وصفوه بحالة الجمود والركود الذي تشهده البلدية في مجال التنمية بكل أشكالها وصورها في ظل تجاهل السلطات الإدارية لبرنامج التهيئة في بعض الأحياء ، وتعثر برنامج السكن بجميع أنماطه وشلل في الدعم الفلاحي وقروض الشباب العاطل والتوظيف والغاز الطبيعي والماء الصالح للشرب. وكالعادة سارع المنتخبون المحليون إلى محاورة المحتجين وتهدئة غضبهم وتقديم وعود جديدة بإيجاد حلول عاجلة للمشاكل المطروحة بالتنسيق مع السلطات المحلية.