أبدى 196 فلاحا بولاية ميلة، استعدادهم لزراعة 1013 هكتارا بمادة السلجم الزيتي ( الكولزا )، لهذا الموسم الفلاحي الذي أعطى والي الولاية إشارة انطلاقته، أمس، من بلدية وادي العثمانية . و كانت وزارة الفلاحة و التنمية الريفية، قد أوصت بزراعة ألفي هكتار من هذه المادة بميلة و هو الهدف الممكن تحقيقه و الوصول إليه بحسب تصريح مدير المصالح الفلاحية للنصر، كون عملية تحسيس الفلاحين و العمل الجواري معهم حول تطوير زراعة السلجم الزيتي متواصلة و فترة زراعته تمتد إلى غاية نهاية شهر نوفمبر الداخل. مشيرا إلى أن بذور هذه المادة الموجودة حاليا على مستوى تعاونية الحبوب و البقول الجافة، تكفي لتغطية 1500 هكتار، تم تسليم ما يغطي 250 هكتارا منها لحد الساعة لبعض الفلاحين الذين بكروا بزراعتها . و بخصوص زراعة المحاصيل الكبرى لحملة الحرث و البذر الجارية، فإن المساحة المقترحة تقدر بأكثر من 117,8 ألف هكتار، منها أكثر من 69 ألف هكتار خاصة بالقمح الصلب و الباقي موزع بين القمح اللين (20 ألفا و 648 هكتارا)، الشعير (22 ألفا و 507 هكتارات) و الباقي للخرطال، فيما خصص 6420 هكتارا لزراعة البقول الجافة من حمص، عدس، فول وجلبانة، علما بأن كمية بذور المحاصيل الكبرى المعالجة الجاهزة و الموجودة حاليا على مستوى مخازن التعاونية، تزيد عن 91 ألف قنطار، فيما مكن بنك الفلاحة و التنمية الريفية، 1040 فلاحا تمت المصادقة على ملفاتهم من أكثر من 130,8 مليار سنتيم في إطار قرض الرفيق، في انتظار استفادة 530 فلاحا آخر من القرض بعدما أودعوا ملفاتهم على مستوى البنك . يجدر الذكر في الأخير، إلى أن إشارة انطلاق حملة الحرث و البذر، أعطاها السيد عبد الوهاب مولاي من المستثمرة الخاصة شعيبي نور الدين بوادي العثمانية، هذه الأخيرة برمجت زراعة 45 هكتارا من مادة الكولزا، إضافة إلى 50 هكتارا أخرى لمادة الذرة و الباقي للمحاصيل الكبرى و قد التمس صاحبها تسهيل مهمة السقي التكميلي بتوسيع قنوات السقي لمحيط التلاغمة و تمديدها إلى المساحة الزراعية التي توجد