أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الأربعاء، أن "دار لقمان لازالت على حالها"، في ما يتعلق بالعلاقات بين الجزائر والمغرب، منذ بداية الأزمة بينهما. وفي رد على سؤال حول صحة المعلومات المتداولة حول فتح معبر حدودي بين البلدين لتسليم الجزائر، من قبل المملكة، 12 مطلوبا من بينهم 11 جزائريا، متهمين في قضايا تهريب مخدرات، قال السيد لعمامرة ان "دار لقمان لازالت على حالها"، وذلك خلال ندوة صحفية في ختام مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة). و أضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية : "صراحة ليست لي معلومات دقيقة حول الموضوع، ولا اعتقد أن الموضوع له أي معنى سياسي". و استطرد قائلا : "اذا حصل ذلك من الناحية الإنسانية والفنية، فهذا لا يعني اطلاقا انه يحمل دلالة معينة فيما يتعلق بعلاقة الجزائر بالمغرب".