يشارك الممثل محمد عجايمي في فيلم جديد لعمار تريباش بعنوان"السفر بدون جناح" ،ويعد هذا العمل الذي أنطلق تصويره أمس بالعاصمة إنتاج سينمائي خارج عن الأعمال التلفزيونية التي عودنا فيها "وحش الشاشة" بأدواره الاجتماعية ذات المواضيع المثيرة. وقال الممثل محمد عجايمي في اتصال بالنصر أنه وافق على العرض الذي قدم له من طرف المخرج وقد أنضم لطاقم التمثيل المتكون من عدة وجوه فنية. وأشار إلى أن عملية التصوير يمكن أن تستغرق شهرا أو أكثر حسب الأجواء،مبديا ارتياحه لحصول هذا العمل على الضوء الأخضر من طرف الجهات المعنية بعد تأخر حصول المخرج على الإذن لبدء تصويره. وهو يرى أن الإنتاج السينمائي لم يستقر بعد على رؤية محددة تسمح له بالتحرر من الركود المفروض على المخرجين سواء على صعيد التلفزيون أو في المجال السينمائي،مشيرا إلى أن غزارة الإنتاج كثيرا ما يواجه(البلوكاج) الذي يتسبب حسبه في عزوف الكثير من المخرجين عن القيام بمغامرات جديدة. وقال أن الفيلم الجديد الذي سيظهر فيه يريد أن يضع فيه كل قدراته ليبرهن أن "وحش الشاشة "متعدد المواهب ،وهذا ربما ما يجهله الكثير ممن يتابعون النشاط السينمائي و لا يكادون يعرفون عجايمي سوى في المسلسلات التلفزيونية. وذكر من جهة أخرى أن وجوده بمجلس الإدارة للديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة إلى جانب بعض الوجوه الفنية سيصحح نظرة الإدارة لإنتاج الفني،وقال أنه سيسعى خلال العهدة التي يمضيها في هذه الهيئة إلى الدفاع عن الأسرة الفنية بكل ما أوتي من قوة لتحسين الوضعية وإعادة القاطرة إلى السكة،وحسبه فإن الديوان يعد هو الخيمة التي تجمع كل الفنانين وبالتالي من الواجب التفكير بجد في وضع إستراتيجية برؤى واضحة لتصحيح الأخطاء السابقة وتثمين العمل الفني وهو ما يصبو إليه الفنان. كما يرى أن الوقت قد حان لتغيير النظرة تجاه الفنان الجزائري الذي يملك حسبه كل الإمكانيات لمنافسة الإنتاج المستورد،مضيفا أنه لايجد أي عقدة عندما يوضع بين الفنانين السوريين أو الأتراك أو أي فنان أجنبي لأنه واثق من قدراته كمبدع أولا وكفنان كفؤ لا يجد ما يتميز به عنه الآخرين. معتبرا النظرة الحالية للفنان الجزائري هي التي شجعت على غزو الإنتاج الأجنبي للشاشة الصغيرة بمبالغ ضخمة،مبديا رفضه لهذه الطريقة التي قال أنها تسيء للإنتاج الوطني.