يستهدف اليوم، النادي الرياضي القسنطيني عند استضافة مولودية الجزائر، الصعود فوق البوديوم لأول مرة هذا الموسم، في مباراة يدرك جيدا مدرب السنافر أن نقاطها وزنها من ذهب، خاصة من الناحية المعنوية، لأنها ستكسب رفقاء رحماني الثقة أكبر في النفس من جهة، ومن جهة ثانية الإعلان عن الانطلاقة الحقيقية للسنافر، بالوصول إلى المباراة الرابعة على التوالي دون انهزام. ويرفض حجار المجازفة في موعد اليوم، بدليل قرار دخوله مباراة اليوم بنفس التشكيلة التي عادت بكامل الزاد من سفرية تلمسان، رغم أنه كان مترددا في البداية بخصوص إمكانية إحداث بعض التغييرات على مستوى وسط الميدان، قبل أن يستقر في الحصة الأخيرة على الاعتماد على الثلاثي مصيبح وبن شعيرة وذيب. وفي السياق ذاته، سيجدد مدرب السنافر الثقة في المهاجم حمزاوي، الذي نجح في أول ظهور كأساسي من توقيع ثنائية كاملة، وهو ما جعله يكسب نقاطا إضافية مقارنة بزميله بلحول، الذي تحصل على ثلاث فرص كاملة، غير أنه لم يكن في مستوى التطلعات، في انتظار استعادة كوكبو نفس الأداء الذي قدمه في لقاء شباب بلوزداد. من جهة أخرى، عرفت أمس عملية بيع التذاكر إقبالا معتبرا من طرف السنافر، بدليل بيع حوالي ألف تذكرة في ظرف ساعتين، مع الإشارة أيضا إلى التجاوب مع عملية التلقيح، التي نظمتها إدارة السنافر بالتنسيق مع مديرية الشبيبة والرياضة، خاصة في ظل إصرار مسؤولي الشباب على ضمان أكبر حضور جماهيري في مباراة اليوم، من اجل تقديم الدعم اللازم لأشبال حجار مثلما حدث في مباراة نجم مقرة الأخيرة، والتي ساهم خلالها الأنصار في تحقيق الفوز. جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر تتواجد منذ أمس بفندق الخيام تحضيرا للقاء اليوم، ويكون المدير العام قاسمي قد عقد اجتماعا مع اللاعبين، لإخبارهم بقيمة المنحة.