توِّج، أمس الأول، حزب جبهة التحرير الوطني برئاسة المجلس الشعبي الولائي بأم البواقي، بعد الاحتكام للاقتراع السري في انتخابات كان مرشح حركة البناء الوطني، هو المنافس الثاني و على مستوى المجالس البلدية؛ ظفر حزب جبهة التحرير الوطني برئاسة 10 بلديات في الوقت الذي ظفر فيه التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة 6 بلديات لكليهما، على أمل أن تنتهي عمليات تنصيب المجالس البلدية وانتخاب رؤسائها منتصف الأسبوع الداخل. انتخابات تعيين رئيس المجلس الولائي، جرت بقاعة المداولات بالمجلس الشعبي الولائي بأم البواقي صباح الخميس، أين ترشح عن كتلة الآفلان العضو السابق بالمجلس ورئيس لجنة الاستثمار سبسيس محمد، في حين ترشح عن كتلة البناء الوطني العضو بوناب مختار، وأفرز صندوق الاقتراع عن فوز مرشح الآفلان ب25 صوتا مقابل 13 صوتا لمنافسه بوناب مختار، وصوت عضو واحد بورقة ملغاة، ليتم مساء الخميس تنصيب رئيس المجلس بصفة رسمية، الذي سيشرع بدوره في تنظيم مداولة داخلية لتوزيع النيابات واللجان. مدير التقنين والشؤون العامة بأم البواقي كزواي عبد القادر وفي لقائه بالنصر، كشف بأن مصالحه تحصي من بين 29 بلدية بالولاية، انتهاء عمليات تنصيب المجالس وانتخاب رئيس البلدية عبر 24 بلدية، في الوقت الذي لا تزال 5 بلديات تنتظر فصلا نهائيا من طرف مجلس الدولة في الطعون المقدمة أمامه، ويتعلق الأمر ببلديات فكيرينة وعين كرشة وأولاد قاسم وعين مليلة و قصر الصبيحي. أما بلديتي بوغرارة السعودي والحرملية فسجلت على مستواهما طعون أمام المحكمة الإدارية و أمام رفضها لم يتقدم أصحابها بطعون أمام مجلس الدولة، وينتظر أن يتم تنصيب المجالس الخمسة المتبقية فور إعلان النتائج من طرف المنسق الولائي للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. و عن التشكيلات التي فازت برئاسة المجالس الشعبية البلدية الأربعة و العشرين، أشار مدير التقنين و الشؤون العامة أن جبهة التحرير الوطني فازت برئاسة 10 بلديات و يتعلق الأمر بأم البواقي وعين البيضاء و الزرق وعين فكرون و هنشير تومغني وأولاد زواي و مسكيانة و واد نيني والعامرية و بوغرارة السعودي، أما جبهة المستقبل ففازت برئاسة 6 بلديات وهي عين الزيتون وبريش وبئر الشهداء والرحية وبحير الشرقي وعين ببوش، في الوقت الذي فاز الأرندي كذلك برئاسة 6 بلديات وهي البلالة وعين الديس والضلعة والجازية والحرملية وسوق نعمان، ونجحت كتلة الأحرار بالظفر برئاسة بلدية أولاد حملة من خلال قائمة «السعي للأفضل» الفائزة ب6 مقاعد ضمن المجلس المشكل من 13 مقعدا، في حين نجحت حركة البناء في الفوز برئاسة بلدية سيقوس، بنيلها 8 أصوات على حساب منافسها من حركة مجتمع السلم الذي منح 7 أصوات. و عن الخلافات التي صاحبت انتخاب رؤساء البلديات في عديد المجالس المنتخبة، على غرار هنشير تومغني التي طرحت بها إشكالية تقديم 5 أعضاء غائبين عن جلسة الانتخاب لوكالة، وكذا ببلديتي عين فكرون و أم البواقي نتيجة عدم احترام منتخبين لمواثيق حول تحالفاتهم، أكد مدير التقنين، بأن مصالحه تعترف بقرارات العدالة، وفي حال نطقت الأخيرة بعدم قانونية عملية انتخابية في بلدية معينة، فسيتم احترام قرارات العدالة وتجسيدها، أما الحديث بلا أدلة ولمجرد الحديث فلا أساس ولا تأثير له.