يدمن العديد من الأشخاص على استهلاك الأدوية بمختلف أنواعها رغم عدم حاجتهم إليها، ويشعرون بعدم قدرتهم على العيش دونها، وذلك على الرغم من المخاطر الصحية التي تحدِثها بسبب إساءة الاستخدام وتناولها بجرعات كبيرة، وحسب الأطباء فإن العلاج الذاتي يمكن أن يكون غير فعال خصوصا أن بعض العقاقير غير آمنة ومضرة وقد يؤدي استهلاكها دون الرجوع إلى الأخصائيين، إلى الإدمان وحتى الموت. روبورتاج: سامية إخليف تتناول نصيرة مضادات الالتهاب ومسكنات الألم بإفراط كلما شعرت بصداع خفيف أو نزلة برد عابرة، وبمرور الوقت أصبح هذا الأمر عادة لا يمكنها التخلي عنها، مثلما قالت. وتخبرنا نصيرة أنها تشعر دائما بأنها بحاجة ماسة إلى هذه العقاقير لتكون بصحة جيدة، ورغم أنها تحاول الإقلاع عنها بعد معرفتها بمخاطر الإدمان إلا أنها تفشل في كل مرة، حتى أن خزانة مطبخها تحولت إلى «صيدلية صغيرة». كما تلجأ نورة إلى تناول المضادات الحيوية دون استشارة طبية، وقد تعودت عليها منذ أن أصيبت بالتهاب الأذن قبل سنوات، حيث قالت إنها تشتري هذه العقاقير وتشربها حتى لا تتعرض مرة أخرى للإلتهاب، كما تتناول مضادات الحموضة قبل وجبات الطعام بالرغم من أنها لا تعاني من أي مرض على مستوى جهازها الهضمي، لكنها أصيبت مؤخرا بمرض على مستوى الأمعاء نتيجة هذه الأدوية. أما محمد البالغ من العمر 32 سنة، فقد تسبب له الإدمان على البراسيتامول ومضادات الألم في فشل كلوي وصل مراحله الأخيرة، حيث يروي لنا أنه كان يعمل في مهنة شاقة، ولتفادي آلام الرأس الناجمة عن هذا العمل، كان يتناول المسكنات بجرعات كبيرة لحوالي ست أو سبع مرات في اليوم ولسنوات طويلة، لكنه اكتشف إصابته بالفشل الكلوي بعد فوات الأوان أثناء فحوصات روتينية في العمل، ليبدأ بعدها رحلة علاج كانت شاقة كثيرا وانتهت بسفره إلى خارج الوطن أين أجرى عملية لزرع الكلى. التناول العشوائي للعقاقير يزيد مقاومة الميكروبات لها وتؤكد المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي، أن الاستخدام السيئ للأدوية والإدمان عليها يهدد صحة الإنسان، لأنها تحتوي على مواد فعالة لها تأثيرات على الشخص، أما إذا تناولها دون الحاجة إليها، فإن المخاطر تكون أكبر، لذلك من المهم استشارة الطبيب قبل استهلاك أي دواء. وأشارت الدكتورة إلى أن الأدوية التي يتناولها الجزائريون بكثرة هي المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب والمسكنات بأنواعها، بالإضافة إلى مضادات الحموضة وأدوية تعالج السعال وغيرها. وأوضحت المختصة أن استخدام المضادات الحيوية بإفراط وبشكل عشوائي يتسبب في مقاومة الميكروبات لها، كما أن الإدمان على مضادات الالتهاب يسبب قرحة المعدة، إضافة إلى التأثير على الكلى و تدميرها، و كذلك التسبب في ارتفاع ضغط الدم. أما المسكنات مثل البراسيتامول، والتي تستخدم على نطاق واسع دون استشارة طبية، فإنها تدمر الكبد وقد يصاب الشخص بفشل كبدي ومرض اليرقان. وتتابع المتحدثة بأن مضادات الالتهاب مثل الأسبيرين والتي تعتبر أيضا مسكنا للألم، يمكن أن يتسبب الإدمان عليها في نزيف وحتى جلطات دماغية، بينما تؤثر مضادات الحموضة بشكل كبير على الجراثيم الحميدة الموجودة في الأمعاء ويؤدي ذلك إلى نقص امتصاص الجسم للعناصر المفيدة وللفيتامينات، كما ينتج عن التناول المفرط للمسكنات الأخرى، ارتفاع معدلات القلق والعنف وعدم التركيز وحتى الهلوسات. ومن بين الأعضاء الأكثر تضررا في حالة تناول الأدوية لفترة طويلة دون استشارة طبية، القلب والكلى والدماغ والجهازان المناعي والهضمي، حسب الطبيبة، التي دعت إلى التوقف عن تناول الأدوية التي لا يحتاجها الجسم تدريجيا خاصة المسكنات ومضادات الالتهاب. حالة تعكس التعلق النفسي السلوكي من جهتها، تعتبر المختصة النفسانية العيادية كاميليا حكوم، أن الإفراط في تناول الأدوية هو حالة من التعلق النفسي السلوكي، و هو من أخطر أنواع الإدمان، موضحة أن العديد من الأبحاث تشير إلى أن استهلاك العقاقير دون استشارة الطبيب، أو بجرعات زائدة أو لفترات طويلة، يؤدي إلى إدمانها، ما يمنح الشخص إحساسا غير حقيقي بالنشوة والسعادة. وأضافت المتحدثة للنصر، أن من أكثر الأدوية التي تسبب الإدمان حسب الدراسات، توجد مسكنات الألم القوية ومضادات الاكتئاب والمهدئات والمنومات والأدوية المنشطة و كذلك تلك الخاصة بعلاج السمنة. ومن الأسباب الشائعة للإدمان على الأدوية حسب المختصة، هي الظروف التي تحيط بالشخص المدمن مثل الوضعية الاقتصادية ومروره بضائقة مالية، وكذلك العامل الوراثي والنظرة السلبية تجاه النفس، بالإضافة إلى المعاناة من مشاكل عائلية. وتؤدي محاولة الإقلاع عن الإدمان والتوقف عن تناول الأدوية التي لا يحتاج إليها الشخص، إلى معاناته من عدة أعراض بينها التوتر والشعور بالضيق وأحيانا الألم، كما يشعر بتقلب المزاج وسرعة الغضب واضطرابات النوم مثل الأرق والنعاس المستمر ويمكن أن يهمل نظافته الشخصية ومظهره العام، وقد يصاب بفرط الحركة واليقظة والارتباك، وفرط التعرق، والتبول المتكرر، إضافة إلى التقيؤ والغثيان والإسهال والدوخة وغيرها. وأشارت حكوم، إلى أن علاج الإدمان على الأدوية ممكن إذا تحلى الشخص المدمن بالإرادة وتحلى برغبة قوية في التخلي عن هذه العادة التي تدمر حياته وصحته. ويشمل العلاج الطبي الأدوية بالإضافة إلى العلاج النفسي لأنهما يكملان بعضهما البعض ومن شأنهما مساعدة المريض على التعجيل في الشفاء. ويتضمن العلاج النفسي حسب المختصة، تأهيل المريض نفسيا، و أن يدرك جيدا مدى خطورة الإدمان على الأدوية على صحته النفسية والجسدية، كما يجب أن يكون مستعدا للإقلاع عن هذه العادة ويبدي رغبته في الشفاء، مع تهيئة البيئة المحيطة به وتقييم موارده البشرية مثل محيطه الأسري والتي سيستند عليها لتساعده في الشفاء وتجنب الانتكاس. وأشارت المختصة إلى أن العلاج النفسي يهدف إلى تحديد سبب الإدمان على الأدوية والسيطرة عليه، وكذلك إشعار المريض بقدرته على التغلب على الإدمان، و استعادة تقييمه لذاته وثقته بنفسه، وتأهيله للانخراط في المجتمع مرة أخرى. وتنصح المختصة النفسانية، بضرورة إتباع البرنامج العلاجي الدوائي والنفسي معا، والتقيد بنصائح المختصين وتجنب العوامل المسببة للانتكاس من أجل الخروج بنتيجة إيجابية تساعد الشخص في التخلي نهائيا عن الإدمان على الأدوية، والأهم من ذلك، مثلما قالت، هو معرفته بالمخاطر التي يسببها تناول الأدوية دون الحاجة إليها والرغبة الشديدة في الإقلاع عنها. س.إ طب نيوز دراسة بريطانية «أوميكرون» أقل فاعلية في مهاجمة الرئتين خلص باحثون بريطانيون إلى أن متحور أوميكرون ربما يكون أقل فعالية في مهاجمة الرئتين مقارنة بالمتحورات الأخرى لفيروس كورونا. وذكرت وكالة «بي ايه ميديا» البريطانية أن دراسة معهد كامبريدج لعلم المناعة العلاجي والأمراض المعدية، توصلت إلى أن المتحورات في بروتين سبايك، التي تجعلها قادرة على تجنب الأجسام المضادة، ربما تحد أيضاً من كيفية تكاثره في الرئتين وبالتالي تسببه في حدوث أعراض حادة. وقالت الدراسة: «هذه الملاحظات تظهر أن أوميكرون قد حظي بخصائص للتهرب المناعي على حساب خصائص مرتبطة بالتكاثر والقدرة الإمراضية». وقال كبير معدّي الدراسة، رافي جوبتار، الأستاذ في علم الأحياء المجهرية السريرية، «العدوى في خلايا الرئة يمكن أن ترتبط بحدة المرض الذي يصيب الرئة، وغالباً يمكن رصد خلايا مندمجة في الأنسجة التنفسية التي يتم اختبارها عقب الإصابة بمرض حاد. متحور دلتا كان يمكنه فعل الأمرين، على عكس متحور أوميكرون. مازال يتعين القيام بمزيد من الدراسات». وأضاف جوبتار: «الخلاصة، هي أن هذه الدراسة تشير إلى أنه يبدو أن متحور أوميكرون أصبح أكثر قدرة على التهرب من المناعة، ولكن الخصائص المرتبطة بتقدم المرض ربما تضعف بدرجة معينة. مع ذلك يمثل الانتشار الملحوظ لمتحور أوميكرون تحدياً صحياً كبيراً». ص.ط فيتامين الجزر الأبيض لتعزيز صحة العظام يحتوي الجزر الأبيض على العديد من المعادن والفيتامينات، وهو من الخضار ذات النكهة الحلوة سواء عند تناوله نيئا أو مطبوخا. ويحتوي الجزر الأبيض على الألياف ومضادات الأكسدة، وهو مصدر لمجموعة فيتامينات «ب»، والبوتاسيوم والمغنيزيوم، وله دور وقائي في بعض أنواع السرطانات. ويحتوي الجزر الأبيض في الغالب على ألياف غير قابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في منع الإمساك، وبما أنه مصدر للمغنيسيوم والمنغنيز، فهو يشارك في نمو العظام وبناء البروتين والعمليات الأنزيمية، و كذلك في تقلص العضلات وصحة الأسنان، وعمل الجهاز المناعي. والجزر الأبيض النيئ هو مصدر جيد للمنغنيز، ويعتبر هذا المعدن عاملا مساعدا للعديد من الإنزيمات التي تسهل عشرات عمليات التمثيل الغذائي المختلفة، كما أنه يساهم في الوقاية من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة. س.إ طبيب كوم أخصائي طب الأطفال الدكتور محمد الأمين خالدي تتمتع طفلتي البالغة من العمر ثلاث سنوات ونصف، بشهية كبيرة للأكل وتعاني من الوزن الزائد، ما هو العلاج اللازم للتخلص من هذه السمنة؟ أنصحك بعرضها على طبيب الأطفال ليحدد طريقة العلاج، وهل هي فعلا تعاني من الوزن الزائد مع البحث عن الأسباب الرئيسية لهذه السمنة. الوزن الطبيعي لدى طفل بعمر ابنتك، يجب أن لا يتجاوز 19 كيلوغراما و 400 غرام. هل العسل مفيد للأطفال الصغار الذين يعانون من السعال، مع العلم أنني أم لطفلة عمرها سنتين وهي تسعل باستمرار؟ يجب أن يفحصها الطبيب أولا لمعرفة السبب الرئيسي للسعال ويعرف مدته ونوعه لتحديد العلاج المناسب، لأن السعال يمكن أن يكون نتيجة الميكروبات التي تكون على مستوى الرئتين أو الحلق، أو يكون تحسسيا نتيجة الربو، أما بالنسبة للعسل فهو مكمل غذائي وليس علاجا. هل من الطبيعي أن يتأخر رضيع عمره 10 أشهر في الحبو؟ الحبو من المراحل المهمة التي يمر بها الرضيع والتي تنتظرها جميع الأمهات بشغف، ويمكن أن يبدأ في عمر 10 أشهر أو يتأخر قليلا لعدة أسباب، ولكنها لا تثير القلق أو الخوف على الطفل، كما أنه لا يحتاج إلى العلاج في غالب الحالات، فقط إذا كان يعاني من تأخر حسي أو حركي . سامية إخليف تحت المنظار الباحث في علم الفيروسات الدكتور محمد ملهاق متحور «أوميكرون» الأسرع انتشارا ولا يجب التهاون في الوقاية سجلت الجزائر مؤخرا، أول حالة إصابة بمتحور «أوميكرون» لفيروس كورونا المستجد، وهو ما أثار قلق المواطنين في ظل ارتفاع منحى الوضعية الوبائية، فيما يحذر الباحث في علم الفيروسات الدكتور محمد ملهاق من مغبة التهاون في الالتزام بإجراءات الوقاية على اعتبار أن «أوميكرون» يُعد أكثر قدرة على الانتشار مقارنة بالمتحورات السابقة، بحسب ما تظهره المعطيات العلمية الأولية. وقد تم اكتشاف «أوميكرون»، في عدة دول، وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن أول حالة من هذه السلالة الجديدة يوم 24 نوفمبر الماضي في جنوب أفريقيا، وأشارت إلى أن هذا المتغير يحتوي على عدة طفرات بعضها مثير للقلق. وقال الدكتور محمد ملهاق الباحث في علم الفيروسات والبيولوجي السابق بمخابر التحاليل الطبية في اتصال بالنصر، أن «أوميكرون» ما يزال أقل خطورة من المتحور «دلتا» الذي ظهر قبل عدة أشهر، لكنه أكثر قدرة على الانتشار منه. وحسب الدراسات الأولية، يضيف الدكتور ملهاق، فإن هناك مقاومة صغيرة للقاحات المضادة لكوفيد 19، من متحور «أوميكرون»، واستنادا إلى التجارب الأولية والبيانات المحدودة المتاحة حاليا، فإن فعالية اللقاحات منخفضة في ما يتعلق بالحماية من الإصابة بعدواه مقارنة بالمتحور دلتا، غير أن نسبة الحماية ضد الأعراض والإصابات الخطيرة، تُقدر 70 بالمئة. و جدد المختص بأن هذه النتائج التي توصل إليها الخبراء تبقى أولية و بأن المعطيات غير مكتملة ولا توجد لحد الآن دراسات علمية موثوقة، لكنه أشار إلى وجود أبحاث على لقاحي «فايزر» و «موديرنا»، بينما اللقاحات الأخرى لم تخضع بعد للدراسات لمعرفة ما إذا كان هذا المتحور مقاوما لها أم لا.وأضاف الباحث في علم الفيروسات، أن الخطر لحد الآن موجود بخصوص «دلتا المسيطر والسائد حاليا و المسؤول عن الحالات المنتشرة في الجزائر، مؤكدا أن الإصابات اليومية ب «دلتا» في ارتفاع إلى جانب عدد الوفيات مع تزايد حالات الاستشفاء والمرضى الذين يرقدون في العناية المركزة.ويدعو الدكتور ملهاق إلى ضرورة التحلي باليقظة خاصة بالنسبة للحالات التي تم اكتشافها، بحيث يجب أن تكون هناك مراقبة صارمة و حجر صحي للأشخاص المصابين مع القيام بتحقيقات وبائية لتفادي انتشار المتحور أوميكرون ومحاصرته، كما شدد على عدم التراخي والاستهتار و احترام التدابير الوقائية المعمول بها منذ بداية الوباء لتجاوز الأزمة الصحية، و ذلك من خلال ارتداء القناع الواقي وغسل اليدين باستمرار والتباعد الجسدي و غيرها من الإجراءات. سامية إخليف خطوات صحية طرق طبيعية للتخفيف من أعراض التهاب اللوزتين غالبا ما تكون استشارة الطبيب ضرورية لمعرفة مصدر التهاب اللوزتين وتلقي العلاج المناسب، لكن توجد بعض العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. وحسب الخبراء، فإن خليط الكركم بالماء الدافئ يحارب التهاب اللوزتين ويخفف من الأعراض المزعجة، كما أن الشاي بالنعناع يعمل على قتل البكتيريا والفيروسات التي تسبب المرض، أما عصير الزنجبيل فهو يهدئ أغشية المخاط المتهيجة ويمنح الراحة لفترة طويلة. كما يُنصح بشرب منقوع القرفة لمنع نمو البكتيريا في اللوزتين وتخفيف التورم، أما خليط الحلبة بالماء الدافئ فيستخدم للغرغرة به يوميا، إذ لديه خصائص مضادة للجراثيم، إلى جانب خل التفاح، فهو علاج منزلي شهير لمختلف الأمراض بفضل خصائصه المضادة للميكروبات ومضادات الأكسدة. س.إ نافذة أمل بلازما الدم لإنقاذ المصابين بأعراض كورونا الخطيرة كشفت دراسة طبية حديثة أهمية بلازما الدم الخاصة بالمتعافين من كوفيد- 19 في علاج من تظهر عليهم أعراض خطيرة من المرض. و وفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «جاما إنترنل ميدسين»، فإن إعطاء المصابين بكوفيد- 19 ممن يعانون أعراضا قوية، بلازما الدم التي جمعت من أشخاص تعافوا من المرض، يساعد في علاج المصابين بالوباء. وشدد الباحثون على ضرورة أن يتم إعطاء الذين يعانون من أعراض قوية، بلازما الدم في وقت مبكر من مسار المرض، أي قبل أن يصلوا لمرحلة احتياج الأوكسجين في المستشفى. و قال الباحثون من كلية آينشتاين للطب ومركز مونتيفيوري الطبي في مدينة نيويورك، إن العلاج ببلازما الدم يعطي نتائج أفضل لدى المرضى الذين لم يعالجوا بدواء «ريمديسفير» أو «الكورتيكوستيرويدات». وبيّن الباحثون أن البلازما التي تجمع وتستخدم في علاج المصابين بكوفيد- 19، يجب أن تحتوي على مستويات عالية من الأجسام المضادة.وفي الدراسة التي شملت 463 مريضا بكوفيد- 19، توصل الباحثون إلى أن 70 في المئة من الذين عولجوا بالبلازما، قد تحسنوا بشكل جيد مقارنة بمن أعطي الدواء العلاج الوهمي، حسبما نقلت وكالة «يو بي آي» للأنباء.