نجح أمس، اتحاد خنشلة متصدر جدول الترتيب، في تحقيق فوز ثمين ولو بصعوبة أمام المستضيف اتحاد الشاوية، بواسطة هدف بايازيد القاتل. المرحلة الأولى عرفت أكثر حضور للاعبي اتحاد خنشلة، الذين لعبوا بأريحية وشكلوا خطورة نسبية على شباك الحارس ربعي، وفي المقابل بدا المحليون الذين دخلوا المباراة بتشكيلة من الرديف، متخوفين نوعا ما، بسبب نقص الخبرة، على الرغم من تواجد 4 إلى 5 أسماء سبق لها اللعب بنسق منتظم مع الفريق الأول. ووصل أشبال مدرب الفريق الرديف لاتحاد الشاوية جمال بوقندورة، مرة واحدة لمنطقة جزاء فريق اتحاد خنشلة، وكان ذلك في الدقيقة 18 عن طريق هجمة قادها اللاعب فرحي، أين قذف كرة أبعدها أحد المدافعين للركنية، وبعد تنفيذ الركنية حول فرحي الكرة برأسية ناحية المرمى غير أنها علت العارضة. وفي الدقيقة العشرين وجه القائد عثماني قذفة أرضية زاحفة، استقرت بين يدي الحارس، وفي الدقيقة 25 ريحان من جانب اتحاد خنشلة يوزع ناحية بايازيد الذي حوّل كرة برأسية مرت ببضع سنتمترات عن القائم الأيسر لحارس الشاوية ربعي. بعدها، كاد لاعب الزوار درواش أن يصل لشباك الحارس ربعي في الدقيقة 30، بعد تلقيه كرة من بركاني، غير أنها مرت جانبية. وفي الدقيقة 35، راوغ بركاني مدافعا من اتحاد الشاوية وقذف كرة، نجح الحارس ربعي في صدها، لتنتهي المرحلة الأولى بتعادل سلبي. المرحلة الثانية، شهدت ضغطا من المحليين من أجل تحقيق المفاجأة ومباغتة رفقاء بايازيد، ففي الدقيقة 50 أخطأ اللاعب أرغيس في إعادة الكرة للحارس شخاب، وصيد لم يحسن استغلال خروج حارس الضيوف، ورفع كرة فوقه مرة جانبية أمام شباك شاغرة. وفي الدقيقة 51، قاد فرحي هجمة للمحليين، راوغ بعدها لاعبا محاولا رفع الكرة فوق الحارس الذي أبعد الكرة للركنية، ليرد عليه في الدقيقة 57، بايازيد برأسية مرت فوق إطار المرمى. إدارة الزوار في العودة بانتصار جسدها درواش في الدقيقة 65 بقذفة أرضية سكنت شباك الحارس ربعي، في حين ضيع كل من عثماني عند الدقيقة 79 وعقيد في الدقيقة 80 فرصتين لمضاعفة النتيجة، قبل إن يتوصل لاعبو اتحاد الشاوية لتعديل النتيجة في الدقيقة 86 عن طريق البديل جرمان. ولم تدم فرحة شبان اتحاد الشاوية كثيرا بالهدف، لأن بايازيد كان له رأي آخر، ففي الدقيقة 88 مرر بركاني كرة على طبق لبايازيد الذي أسكن الكرة للحارس البديل حركات، لتنتهي المرحلة الثانية والمواجهة بتفوق الرائد اتحاد خنشلة.