* الدورة قدمت صورة جميلة و التتويجات أسعدت الجزائريين نفى«دي جي سنايك» أمس، مشاركته في حفل اختتام الألعاب المتوسطية اليوم الأربعاء، مرجعا السبب لضيق الوقت وعدم التحضير وأيضا لدواعي تقنية، كاشفا أنه سيعود في سبتمبر المقبل للجزائر، ليحضر لعمل آخر ينتظر أن يكون كبيرا ويليق بالجمهور الجزائري مثلما أضاف، ويجمع عدد من المغنيين والموسيقيين الجزائريين المتواجدين في الخارج. و أوضح النجم «دي جي سنايك» في ندوة صحفية نشطها بالمركز الدولي للصحافة بميريديان وهران، أنه كان يتوقع نجاح «الفيديو كليب»، الذي أنجزه « بوهران مؤخرا، وحيا من خلاله دار الأسطوانات القديمة «ديسكو مغرب»، لكن ليس إلى الدرجة التي هو عليها اليوم: «فاجأني الجمهور الجزائري بحبه لي ولأعمالي»، مشيرا أنه حرص على تسجيل الكليب في وهران، رغم الاختيارات العالمية التي كانت متاحة له، وهذا لأن الطابع الفلكلوري الذي عمل عليه، لا يمكن إنجازه إلا في الجزائر حسبما أردف، معتبرا هذا العمل تكريما بطريقة خاصة للموسيقى والثقافة الجزائرية وللراي وللمكان وصاحب المحل، واصفا في هذا الإطار بوعلام «ديسكو مغرب»، بأنه يعد جزءا من تاريخ وتراث الولاية الفني، وأنه اقترح عليه أن يحول محل «ديسكو مغرب» بوسط المدينة لمتحف فني. وفي ذات السياق، قال «دي جي سنايك» إن كليب «ديسكو مغرب» يلقى رواجا عالميا، فأينما يذهب يطلبه منه الجمهور، وهو أحسن دليل على أن الثقافة الجزائرية، يمكنها الإشعاع على المستوى الدولي وتجد مكانتها، داعيا الفنانين الشباب لضرورة العمل على نشر والتعريف بالثقافة والتراث الجزائري على المستوى العالمي والافتخار بما يقدمونه من خلال تلك الإنجازات التي يتم بواسطتها الترويج للبلاد، متمنيا أن يستلهم هؤلاء الشباب من نجاح كليب «ديسكو مغرب»، حيث أنه اختار هذا المكان لارتباطه منذ الصغر بالأغاني التي كان ينتجها بوعلام في هذا المحل والتي كان لها صدى كبير داخل وخارج الوطن، وعرفت بأسماء مثل حسني، خالد والزهوانية وغيرهم. و أفاد «دي جي سنايك» أنه لم يرتب لإطلاق كليب «ديسكو مغرب» تزامنا والألعاب المتوسطية، بل إن الأمر جاء صدفة، وتزامن أيضا مع النجاح الكبير للتظاهرة المتوسطية التي خلقت ديناميكية خاصة لوهران، التي أصبح لها صدى عالميا من خلال الرياضيين الأجانب، الذين شاركوا في الدورة، ومنهم من يتحدث عن ضرورة عودته لاكتشاف جمال وهرانوالجزائر. وختم النجم العالمي «دي جي سنايك» ندوته الصحفية التي نشطها أمس، بمركز الاتفاقيات بوهران، بكلمة «تحيا الجزائر» التي لخص من خلالها تواجده في الجزائر في الذكرى 60 لعيدي الاستقلال والشباب، مبرزا أنه اغتنم فرصة فترة راحته التي تدوم يومين لزيارة وهران والألعاب المتوسطية التي سيحضر حفل اختتامها، وأنه سيعود لباريس التي يحيي بها حفلا سهرة الخميس المقبل، كما عبر عن سعادته لحضوره الألعاب المتوسطية التي تابعها عن بعد عبر التلفاز والوسائط الاجتماعية، وأن سعادته كبيرة بالتتويجات التي حققها الرياضيون الجزائريون في مختلف التخصصات، وهو الأمر الذي مكن الجزائر من احتلال مرتبة مشرفة. أريد «الكرانتيكا» وزيارة قبر حسني كشف «دي جي سنايك» أمس، أنه سيقوم خلال اليومين اللذين سيقضيهما بوهران، بالتوجه لمحل بيع «الكرانتيكا» وتناول هذا الطبق المميز للغرب الجزائري، وسيتجول في الشوارع لأنه يريد أن يرى حب الجمهور له مباشرة، وقال أيضا إنه سيزور قبر المرحوم حسني ويترحم عليه ثم يزور بعض الأصدقاء «لا أريد أن أختبئ في الفندق بل أتوق لملاقاة المواطنين والاحتكاك بهم، لأني متيقن بأنهم يكنون لي كل الحب وبالتالي سأشعر بالأمان وسطهم». بن ودان خيرة