يواصل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، رحلة البحث عن منافس ثاني للتباري معه وديا خلال فترة التوقف الدولي القادمة، ما بين 19 و27 سبتمبر المقبل، بعد اتفاق مسؤولي الفاف مع نظرائهم من غينيا لبرمجة لقاء ودي يوم 24 من ذات الشهر، وهو ما أشارت إليه وسائل الإعلام في غينيا، والتي أكدت بأن المواجهة ستجرى في الجزائر، لكن دون الكشف عن هوية الملعب، رغم أن الناخب الوطني جمال بلماضي تحدث مؤخرا على هامش حضوره ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بأن ملعب المرحوم «ميلود هدفي» سيحتضن مباراة المنتخب الوطني المقبلة، يومها كان يتحدث عن لقاء النيجر لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، قبل أن تجري الكاف تعديلات على البرنامج، وتؤجل الجولتين الثالثة والرابعة إلى شهر مارس 2023. ويمني بلماضي النفس بخوض مباراة ودية ثانية من المستوى العالمي، لكن الإشكال الوحيد يبقى في كون جل المنتخبات المونديالية ضبطت برنامج التحضيرات، وهو ما وضع رئيس الفاف الجديد في موقف محرج، من أجل برمجة الموعد الودي الثاني، رغم أنه كلف إحدى الوكالات المتعودة على برمجة المواعيد الودية للخضر، بالبحث عن منافس من العيار الثقيل. كما سيستغل زفيزف فرصة تنقله إلى تنزانيا منتصف الأسبوع، لحضور فعاليات الجمعية العامة العادية للكاف، للتباحث مع مسؤولي الاتحادية الأعضاء عن إمكانية برمجة لقاء ودي تحسبا لأي طارئ، خاصة في حال عدم إيجاد منافس من أوروبا أو أمريكا اللاتينية، وذلك بعد اعتذار مسؤولي الفاف من قبل عن فكرة التباري مع منتخب الأوروغواي، الذي اشترط لعب اللقاء بالعاصمة مونتيفيديو، دون أن ننسى تلقي الخضر عدة مقترحات من طرف منتخبات ضمنت تواجدها في المحفل العالمي، والتي أرادت اختبار مدى جاهزيتها أمام رفقاء محرز، سيما بالنسبة للمنتخبات التي تضم في مجموعاتها منافسين من إفريقيا. يحدث هذا، في الوقت الذي ضبط فيه بلماضي برنامج التربص المقبل، والذي يريد فيه خوض وديتين يومي 24 و27 سبتمبر، خاصة وأن المعسكر سيعرف تواجد بعض الأسماء الجديدة، ولن يجد مدرب الخضر فرصة أفضل من هذه، من أجل البحث عن زيادة نسبة الاندماج بين المجموعة، بعد أن خرج بعدة نقاط من التربص الأخير، الذي كسبت فيه بعض الوجوه الجديدة بعض النقاط في صورة قادري وبراهيمي مهاجم نيس، على عكس العمراني وحماش.