أعطى والي ولاية خنشلة، يوم أمس، تعليمات صارمة بتسليم مشاريع المنشآت التربوية المبرمجة قبل الدخول المدرسي، مشددا على عدم قبول أي تأخير مهما كانت الحجج، خاصة و أنه تم تجنيد كل الإمكانيات اللازمة لتسليمها في الآجال المحددة. و خلال زيارات ميدانية قام بها المسؤول يومي، الثلاثاء و الأربعاء، في إطار التحضيرات المتعلقة بالدخول المدرسي للوقوف على جاهزية المنشآت المدرسية على مستوى بلديات بابار، قايس، الحامة و خنشلة، أعطى تعليمات صارمة تقضي بضرورة الإسراع في تسليم الهياكل المدرسية، لوضعها حيز الخدمة مع بداية الدخول المدرسي، لضمان ظروف تمدرس مريحة للتلاميذ و الأساتذة. و في ما يخص المجمع المدرسي بقرية جربوع في بلدية بابار و الذي تم تحويله إلى ثانوية، فقد أعطى المسؤول تعليمات إلى مدير التعبير و البناء، بالإسراع في إتمام إنجاز التهيئة الخارجية و تسوية الممر المؤدي بين الثانوية و قرية أولاد العربي و كذا الإسراع في عملية الربط بشبكة المياه في غضون أسبوع كأقصى تقدير. أما بالنسبة لمشروع أشغال توسعة 6 أقسام بثانوية محمد لخضر بعاصمة الولاية، فقد أكد للقائمين على المؤسسة، على ضرورة احترام آجال الإنجاز و تسليم الأقسام في ظرف 10 أيام، مع ضرورة تنظيف المحيط الداخلي و حث على تشجير المحيط الداخلي و الخارجي على مستوى المتوسطة الجديدة الشهيد عرعار محمد و العمل بالتنسيق مع محافظ الغابات لتعميم العملية بالمؤسسات التربوية الجديدة و كذا للتكفل بالبالوعات المفتوحة دون غطاء في ظرف أسبوع، إضافة إلى توجيهات لمؤسسة سونلغاز بإتمام أشغال الكهرباء في أجل 7 أيام بالثانوية الجديدة المسماة باسم المجاهد المتوفى »عايب محمد « بالقطب العمراني الجديد 4000 سكن. و في تصريح إعلامي خلال خرجته الميدانية، أكد الوالي أن قطاع التربية سيتدعم هذه السنة باستلام 15 منشأة تربوية جديدة، منها ما اكتملت بها الأشغال بنسبة 100 بالمائة و منها ما لم تكتمل الأشغال، حيث تم توجيه تعليمات للمكلفين بالمشاريع، بتسليمها قبل الدخول المدرسي، رافضا أن يدرس التلميذ في مدرسة بها أشغال، موضحا أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات التنظيمية تحسبا للدخول المدرسي، مثل تنظيم أسواق لاقتناء أدوات مدرسية و الكتب و كذا صب 49 ألف منحة في حسابات الأولياء، إضافة إلى اتخاذ إجراءات لضمان الوجبة الساخنة للتلاميذ و كذا للتكفل بالنقل المدرسي، حيث سيتم اللجوء لكراء بعض مركبات الخواص في حال عدم كفاية الحافلات المتوفرة، مع ضمان التدفئة المدرسية على كامل المدارس، سواء بالتدفئة المركزية أو بالغاز الطبيعي و حتى بالمازوت، مؤكدا أن كل المجمعات السكنية الجديدة سترفق ببعض المنشآت اللازمة، بما فيها التربوية.