قال الرئيس الجديد للاتحاد العربي للنقابات الفلسطيني سعد محمد شاهر، أنه سيعمل من أجل أن ينعم الوطن العربي بالعدالة الاجتماعية والعمل اللائق وسيسعى رفقة النقابيين لدعم الحركة النقابية العمالية في الوطن العربي، مبرزا أنه بجب أن تكون كلمة النقابيين واحدة من أجل دعم كل الشعوب العربية، لأنه دون قوة عربية واحدة وموحدة لا يمكن أن تحرر فلسطين من الاحتلال. وغداة انتخابه على رأس الإتحاد العربي للنقابات، عبر سعد محمد شاهر في تصريح للنصر، عن تثمينه وإشادته ببيان النقابات العربية والموقف العربي لإدانة كل جرائم الاحتلال الصهيوني ودعم إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وأن الأمل كبير في أن تخرج القمة العربية المقبلة بالجزائر، بقرارات حاسمة بخصوص القضية وهذا ما سبق للرئيس تبون أن تحدث عنه وعبر عن مواقفه المشرفة إزاء الشعب الفلسطيني مثلما أفاد، واصفا قمة الجزائر بالاستثنائية حيث ستكون فلسطين قضية محورية وأساسية. واعتبر شاهر محمد سعد على هامش مشاركته في أشغال المؤتمر الثالث للاتحاد العربي للنقابات الذي أختتم الخميس المنصرم بوهران، أن تواجد فلسطين في المؤتمر هو فرصة كبيرة لطرح معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الفئة العمالية التي تعاني إرهابا يوميا يمارس ضدها من طرف الاحتلال الصهيوني، وهناك اعتقالات ومناوشات وملاحقات يومية للعمال لتعطيل التحاقهم بمناصب شغلهم، والعمال الفلسطينيين يحتاجون دعما ومواقف من كل النقابات والاتحادات النقابية العربية، وهذا بالتوازي مع المبادرة العالمية التي أطلقها الإتحاد الدولي للنقابات والتي تطالب كل الاتحادات النقابية الدولية لتحسيس حكوماتها لدعم والاعتراف بفلسطين وهذا ما يمكنه أن يرسم معالم جديدة على مستوى السياسة العالمية. مشيرا أنه في ظل فصل الاحتلال لقطاعات ومناطق فلسطين، فإن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت الرابط الأساسي لممارسة العمل النقابي عن طريق التواصل مع الفروع النقابية في كل منطقة، وهذا وفق محدثنا يشكل معاناة كبيرة للحركة النقابية الفلسطينية المشتتة، ورغم هذا فإن الإتحاد العام للعمال الفلسطينيين قام بعدة مبادرات لمساعدة العمال وضمان حماية حقوقهم في فترة الأزمة الصحية لجائحة كورونا.