شدد أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، على ضرورة معالجة مشكل الاكتظاظ في بعض المدارس بعد التخلي عن نظام التفويج، وكذا منح فرص متكافئة في توزيع اللوحات الرقمية، ضمان التزويد بخدمة الإنترنت وبحث سبل تمويلها، وكذا ضرورة تقييم الإصلاح التربوي وخاصة في جانب المناهج. اتفق أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية على ضرورة التعجيل بتنظيم يوم دراسي للوقوف على النقائص التي يعرفها القطاع التربية والتعليم، وذلك خلال اجتماعهم أمس، برئاسة الصالح جغلول، رئيس اللجنة، لضبط جدول أعمال اللجنة لهذه الدورة العادية. حيث تم الاتفاق على ضرورة الاطلاع على المشاكل التي يعاني منها قطاع التربية والتعليم من أجل اقتراح حلول ملموسة، كما أكدوا أهمية القيام بزيارات استعلامية انطلاقا من المهام المنوطة بنواب المجلس الشعبي الوطني في مراقبة عمل السلطة التنفيذية. وأكد رئيس اللجنة، لدى افتتاحه الأشغال، أهمية التشاور من أجل الاتفاق على خطة عمل تعتمدها اللجنة للرقي بعملها خلال هذه الدورة، وحث الأعضاء على تقديم اقتراحات فعالة خدمة للقطاع، وأوضح بأن برنامج الدورة، سيرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تتضمن تنظيم أيام دراسية وبرلمانية، برمجة زيارات استعلامية مؤقتة وكذا عقد جلسات استماع مع وزراء ومسؤولي القطاع والشركاء الاجتماعيين. عقب ذلك، فسح المجال للمناقشة حيث اتفق أعضاء اللجنة على ضرورة تعزيز العمل الرقابي من خلال برنامج جلسات استماع تخصص لاستضافة وزراء القطاعات التي تدخل ضمن اختصاصات اللجنة. وبالمناسبة، ألح النواب على ضرورة مشاركة ومرافقة مسؤولي القطاع عند إشرافهم على الدخول المدرسي، وكان من جملة ما أشاروا إليه ضرورة معالجة مشكل الاكتظاظ بعد التخلي على نظام التفويج الذي طالبوا بتمديده، ضرورة منح فرص متكافئة في توزيع اللوحات الرقمية، ضمان التزويد بخدمة الإنترنت وبحث سبل تمويلها، وكذا ضرورة تقييم الإصلاح التربوي وخاصة في جانب المناهج.