الفلاّحون يتكبّدون خسائر فادحة بسبب التقلبات الجوية كشف مدير الصندوق الجهوي للتأمين الفلاحي أن فلاّحي الولاية قد تكبّدوا خسائر فادحة على إثر التقلبات المناخية التي شهدتها ولاية تبسة مؤخّرا خاصة في شعبتي تربية النحل والأشجار المثمرة وأوعز ذلك لغياب ثقافة التأمين الفلاحي لدى أغلب الفلاّحين . حيث أكد في هذا السياق أن عدد المؤمنين لم يتجاوز 200 مؤمنا فقط من بينهم 3 من مربّي النّحل التحقوا بالصندوق وانخرطوا فيه للاستفادة من مزاياه بعد تكبدهم لخسائر معتبرة ، فيما لم يتجاوز عدد المؤمّنين على الأبقار شخصين ، أما التأمين على الأشجار المثمرة فلم يسجل أي فلاّح ، وبلغ عدد المؤمنين على المحاصيل الزراعية 180 عقدا خلال الموسم الفلاحي الجاري ، وقد أرجع بعض الفلاحين عزوفهم عن الاستفادة من مزايا التأمين الفلاحي لعدة أسباب ولعل أبرزها محدودية الإمكانات المادية التي تسمح بدفع التأمين للصندوق ، فضلا عن كون أغلب الفلاحين ليست لديهم دراية بالتأمين الفلاحي ، وهو الأمر الذي دفع بمسؤولي الصندوق المذكور إلى الانطلاق خلال الأشهر القادمة في عمليات تحسيسية وإعلامية للتعريف بنشاط وخدمات الصندوق الجهوي للتامين الفلاحي ، وفي ذات السياق فقد أكد مدير الغرفة الفلاحية بالولاية أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية قد وعدت بتعويض خسائر الفلاّحين التي سيتكفل بها الصندوق الوطني للكوارث الطبيعية وذلك بعد الانتهاء من عملية إحصاء الفلاحين المتضرّرين من التقلبات الجويّة.