مدير اتصالات الجزائر يتهم المسؤولين السابقين بسوء التسيير وجه مدير اتصالات الجزائر بقسنطينة، انتقادات لاذعة للمسؤولين السابقين في المؤسسة و اتهمهم بسوء التسيير و عدم استغلال الأموال الطائلة، التي خصصتها المديرية العامة، من أجل تحسين خدمات اعترف بأنها تعرف تأخرا كبيرا. السيد بوشمال محمد اتهم من شغلوا مناصب مسؤولية منذ سنة 2005 في المؤسسة، بعدم تطبيق برامج سجلتها المديرية العامة من أجل تحسين خدمات الهاتف الثابت و الأنترنت، حيث قال أنه واجه لدى تعيينه قبل ثمانية أشهر وضعا ميزه التأخر في تطبيق البرامج و عدم استغلال أموال طائلة خصصت لها. ولم يتردد خلال مداخلته أمس في حصة منتدى الإذاعة،بالمطالبة و لو بصفة غير مباشرة، بمحاسبة هؤلاء،لتسببهم في تدني نوعية الخدمات التي اعترف أن المحسوبية كانت تطبعها، إلى جانب سوء التنظيم، حيث قال أنه اكتشف على سبيل المثال بأن قرابة 6 آلاف خط هاتفي معطل بسبب عدم تطهير الكوابل تم إصلاحها لينزل الرقم إلى 1100 خط هاتفي معطل،وأضاف بأن قرى معزولة حرمت من الربط بالنظام اللاسلكي الريفي، في وقت استفادت منه وسط المدينة. و قد تعهد المسؤول بتدارك التأخر المسجل من خلال برنامج استعجالي، يشمل ربط ست بلديات بشبكة الاتصالات بالألياف البصرية و اعتماد نظام حديث للاتصالات متعددة الخدمات بماسينسيا و المدينةالجديدة علي منجلي، التي ستنطلق بها الأشغال بعد أسبوع على مستوى المدنية الجامعية من أجل ربطها ب 32 كيلومتر من الألياف البصرية، إلى جانب مشروع آخر لربط الإقامات بخدمة "الويفي" و عصرنة الخطوط الهاتفية، فيما تحدث رئيس المصلحة التجارية عن قرب إنشاء 10 آلاف خط هاتفي و 12 ألف لشبكة الانترنت مع تسخير8 آلاف تجهيز حديث، مضيفا فيما يتعلق بمشروع ربط المنشآت التربوية بالشبكة العنكبوتية، بأن اتفاقية سوف توقع لتشمل 100 خط. مدير اتصالات الجزائر بقسنطينة كشف بأن العمل بنظام الربط بالكوابل سينتهي قبل الفاتح من شهر جوان المقبل، بعد تعميم العمل بالألياف البصرية، و ذلك لتحسين الخدمة و الحد من ظاهرة سرقة الكوابل التي أكد أنها كبدت المؤسسة، 3 ملايير سنتيم منذ بداية السنة، متحدثا عن حالات للسرقة طالت حتى الشبكات الواقعة على عمق عدة أمتار تحت سطح الأرض.