سادت حالة من الرعب و التخوف فجر يوم الخميس بين سكان بلدية مجانة و ضواحيها شمال ولاية برج بوعريريج ، جراء حدوث هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على سلم ريشتر استمرت لبضعة الثواني و تسببت في تشقق بعض المنازل القديمة و حالة من الذعر أدت إلى خروج عشرات العائلات إلى الشارع خوفا من إصابتهم بأي مكروه . و استنادا إلى بيان لمركز البحث في علم الفلك و الفيزياء الفلكية و الجيوفيزياء فإن مركز الهزة حدد بإقليم بلدية مجانة على بعد 15 كيلومترا شمال غرب عاصمة ولاية برج بوعريريج في حدود الساعة الخامسة و 56 دقيقة صباحا ، و امتدت إرتداداتها نحو بلدية ثنية النصر في الجهة الشمالية و بلديتي المنصورة و الياشير بالجهة الغربية و مدينة البرج . و قد خلفت هاته الهزة حالة من الذعر بين سكان بلدية مجانة ، حيث استيقظوا مفجوعين و غادر معظمهم المنازل لبعض الدقائق خوفا من هزات ارتدادية ، و بتنقلنا الى مستشفى المدينة أكد المكلف بالاستقبال عدم تسجيل أي إصابات أو حالات اغماء ، و هو ما أكدته مصالح الحماية المدنية ، حيث أشارت إلى عدم تسجيل أية خسائر بشرية ، ما عدا تسجيل تصدع جدران و تشققات خفيفة بمنازل هشة مبنية بالطوب لخمس عائلات في قرية البلجة توجه قاطنوها الى مقر البلدية للمطالبة بسكنات ريفية ، و منزلين اخرين بقرية واد صياد شمال البلدية ، الى جانب تدخل مصالح الحماية المدنية لمعاينة منازل هشة بمدينة البرج بأحياء شعبية قديمة ، اين سجلت تشقق منزلين بحي عبد المؤمن و تجدر الإشارة الى عودة النشاط الإرتجاجي للأرض بقوة خلال الاسابيع الثلاثة الأخيرة بولاية برج بوعريريج ، و ذلك بتسجيل 03 هزات عبر اقليم الولاية بكل من بلديات عين تاغروت برج اغدير و مجانة بعد زلزال بني يلمان شهر ماي عام 2010 الذي شمل كذلك بلديات الجهة الغربية بولاية البرج على غرار بلدية بن داود المحاذية للحدود مع ولاية المسيلة و القريبة من مركز الزلزال على بعد حوالي 05 كيلومترات ، و قبلها الزلزال الذي وقع بمنطقة أولاد سيدي أعمر التابعة لبلدية ثنية النصر في أواخر سنوات السبعينات .