سيسجل رئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) باتريس موتسيبي حضوره لحفل افتتاح «كان» الأشبال المبرمج يوم السبت بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، حيث سيعطي ضربة الانطلاقة لهذا العرس القاري، إلى جانب بعض أعضاء مكتبه التنفيذي (النواب)، ورؤساء الاتحادات التي ستشارك منتخباتها في هذه الدورة. وتُولي السلطات العمومية أهمية قصوى لنهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، إذ حرصت على إقامة حفل افتتاح بنفس جمالية ذلك الذي صاحب انطلاق بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي اختيرت الأفضل ضمن النسخ السابع الماضية. وسيعرف حفل الافتتاح الذي سيعرف حضور العديد من الشخصيات الرياضية والسياسية والثقافية عروضا مبهرة، مع برمجة فقرات غنائية متنوعة، في شاكلة ما جرى في افتتاح الشان الذي نشطه المغني عبد الرؤوف دراجي ( سولكينغ). وحسب آخر المعلومات التي بحوزتنا، فقد ضُبطت كل الترتيبات الخاصة بحفل الافتتاح والبطولة ككل، لا سيما مع الخبرة التي اكتسبتها لجنة التنظيم التي كانت عند مستوى التطلعات في البطولة القارية، إلى درجة جعلت مسؤولي الكاف يرفعون قبعة الاعتراف. ومما لا شك فيه، سيعرف الحفل والمباراة الأولى لعناصرنا الوطنية حضورا جماهيريا كبيرا، كون الجميع يود المساهمة في إنجاح هذه البطولة، لا لشيء سوى لأن ذلك قد يصب في صالح الملف الجزائري لاحتضان كان 2025. هذا، وستشرع اللجنة المنظمة في اليومين المقبلين في طرح التذاكر الخاصة باللقاء الأول عبر نفس الموقع الالكتروني، الذي تم تخصيصه لدورة الشان. بلماضي لن يضيّع الدورة سيكون الناخب الوطني جمال بلماضي بالجزائر نهاية الأسبوع المقبل، من أجل متابعة بعض المباريات لأشبال المدرب أرزقي رمان الذين نالوا إعجابه، بعد التتويج ببطولة كأس العرب، ولو أنه سيضيع حسب مصادر مؤكدة حضور حفل الافتتاح،كونه منشغل بتسوية بعض الملفات العالقة، ويركز بلماضي حاليا على تسوية ملفات بعض العناصر المرشحة للالتحاق بالكتيبة الوطنية، على غرار متوسط ميدان نادي ميلان ياسين عدلي، إلى جانب مهاجم نادي رين أمين غويري الذي يصر على تدعيم الخط الأمامي بخدماته. وسيلتقي بلماضي، عند قدومه للجزائر برئيس الفاف جهيد زفيزف، من أجل وضع إستراتيجية ناجحة لإقناع مهاجم نادي رين أمين غويري بالالتحاق بالكتيبة الوطنية، وهو الذي وعد بتغيير جنسيته الرياضية قبيل تربص سبتمبر المقبل. بالمقابل، سيناقش الناخب الوطني مسائل أخرى، على غرار البرنامج الخاص بالمرحلة المقبلة، حيث سيبحث عن خوض وديات مع منتخبات الصف الأول على مستوى القارة، على غرار مصر وغانا ونيجيريا وجنوب إفريقيا بهدف تثبيت التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، بالموازاة مع انضمام عدة لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية.