* أخشى الجزائر وأعجبني أناتوف وبن إيدير أرجنتيني! أشار مدرب منتخب نيجيريا أنطوني أوغبادي إلى ضرورة إنهاء دور المجموعات في الصدارة، من أجل المواصلة بمدينة قسنطينة التي أثارت إعجابه وإعجاب لاعبيه، سواء من حيث جودة البنى التحتية أو من ناحية حفاوة الاستقبال الذي حظوا به من طرف المسؤولين وسكان مدينة الجسور المعلقة، مبديا خلال التصريحات التي أدلى بها، خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس، تخوفه من المنتخب الوطني الذي قدم حسبه مستوى رائعا في لقائه الأول أمام منتخب الصومال، حيث رشحه إلى جانب منتخبات الكاميرون ومالي والسنغال، للمنافسة على لقب النسخة 14 من نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة. وقال أوغبادي عن مباراة اليوم أمام المغرب:« تابعنا المنافس، ولدينا فكرة جيدة عنه، ولقد حضرنا له الوصفة المناسبة للإطاحة به، الموعد يعني لنا الكثير، كونه سيكون حاسما من أجل ترسيم التأهل، كما أن الفوز كفيل بتعزيز فرص إنهاء دور المجموعات في صدارة الترتيب، وهذا هو هدفنا الأول، كوننا نود الاستمرار بمدينة قسنطينة وبملعب الشهيد حملاوي الذي أثار إعجاب اللاعبين كثيرا، كيف لا وأرضيته رائعة للغاية وتسمح بتطبيق كرتنا الجميلة، دون نسيان عامل الجمهور الذي كان حاضرا في لقاءي الجولة الأولى، ويبدو أنه سيشجعنا في هذه الدورة، كونه يحب الكرة الجميلة، التي يطبقها منتخب نيجيريا للناشئين». وعن المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب، كال مدرب النسور الممتازة المديح للمنتخب الوطني، معتبرا إياه من الفرق التي لفتت انتباه خلال الجولة الأولى، وفي هذا الخصوص قال أوغبادي:« هناك أربعة منتخبات على الأقل قادرة على المنافسة على اللقب من بينها منتخبكم الوطني الذي تابعت 20 دقيقة من لقائه الأول أمام الصومال، حيث قدم كرة جميلة، وأبان عن مؤشرات حول إمكانية لعبه للأدوار الأولى، رفقة باقي المنتخبات المرشحة، على غرار الكاميرون والسنغال ومالي، ودون نسيان منتخب نيجيريا بطبيعة الحال، كونه متعودا على اعتلاء منصات التتويج في مثل هكذا منافسات قارية، وحتى خلال المسابقات العالمية».بالمقابل، أثنى ذات المدرب على بعض العناصر الوطنية التي تألقت في لقاء الصومال، في صورة أناتوف والمدافع المحوري بن إيدير، وفي هذا الصدد قال:« هناك لاعبون أثاروا إعجابي كثيرا في مباراة الصومال، وفي مقدمتهم الهداف مسلم أناتوف، حيث أبان عن حس تهديفي كبير، ويبدو أنه سيكون منافسا شرسا على لقب هداف الدورة، كما أن المدافع المحوري لا أدري كيف اسمه ( بن إيدير ) أدهشني بأسلوبه الممتع، إلى درجة جعلتني أشبهه بالمدافعين الأرجنتينيين».